موقع هاشتاغ – الرباط
وصفت بسيمة الحقاوي الفيديو الذي هز رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، والذي يظهر شابا في العشرينات من عمره وهو بصدد تجريد تلميذة من ملابسها لاغتصابها، وهي تصرخ طالبة النجدة والرحمة منه، في الوقت الذي تكلف صديق له بتصوير تلك مشاهد الفعل الجرمي بهاتفه، هذا الفعل الشنيع بـ”الهجوم الشرس واللإنساني”.
واستغلت الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية فرصة تقديمها لمشروع قانون مؤسسات الرعاية الاجتماعية، خلال جلسة عمومية بمجلس النواب، أول أمس الثلاثاء، في دورة تشريعية برلمانية اسثتنائية، للتنديد بواقعة محاولة اغتصاب “تلميذة من المدرسة العمومية وهي تستعمل الطريق العام، معتبرة أن ما وقع “يجعلنا في دولة قد تغيب فيها شروط حماية المرأة، وأن الطريق العام لا يمكن أن تستأمن المرأة على نفسها فيه “.
واعتبرت المسؤولة الحكومية والوصية على قطاع الرعاية الاجتماعية، وهي تخاطب النواب أن الحادث “مؤلم ووصمة عار على جبيننا وعلى جبينكم نحن كحكومة وانتم كممثلين لأمة”، مؤكدة أن ما وقع ” ليس فقط مستفزا، إنما يسائلنا في إنسانيتنا وأدوارنا ووظائفنا، إنه يسائل عملية التشريع التي تنتج عن هذه البرلمان، تقول نفس الوزيرة الحقاوي، التي لم تخف غضبها، مخاطبة النواب البرلمانيين “أشعر بألم غائر بداخلي، فنحن نتحمل جميعا المسؤولية لتفعيل القانون وحماية النساء “.
وتداول عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، منذ صباح يوم الثلاثاء شريط فيديو، مدته 55 ثانية، يظهر فيه عشريني وهو بصدد محاولة نزع ملابس فتاة، بهدفه اغتصابها بينما يقوم صديقه بتوثيق تلك الأفعال الإجرامية باستعمال هاتفه الشخصي، أمام توسلات واستغاثة الضحية، والتي خاطبت معنفها بعبارة “واش معندكش ختك”.