موقع هاشتاغ – الرباط
منذ الساعات الأولى لصباح اليوم يناقش البرلمان الإسباني ملتمس سحب الثقة من حكومة راخوي.
ومنذ 1978 إلى الآن تم تفكيك 175 شبكة فساد في اسبانيا، وتشير بعض المصادر أن الأموال المنهوبة في ملفات الفساد تُقدر ب 45.000 مليون أورو سنويا، وتؤكد استطلاعات الرأي أن الفساد يحتل المرتبة الأولى في اهتمام الشعب الإسباني متقدما على الإرهاب الذي كان يتصدر اهتمام المواطنين الإسبان خلال عقود من الزمن.
بابلو إكليسياس رئيس پوديموس قدم الدعم الغير المشروط للإطاحة ب ”راخوي” بعدما تقدم الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني بمشروع سحب الثقة من الحكومة رغم الصراع السياسي الذي بينهم لأن الجميع مقتنع بأن تسيير اليميني راخوي ذاهب بالبلاد إلى الهلاك ويجب توقيفه.
وتساءل رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانزيج الذي قدم طلب سحب الثقة ” كيف يمكن تفسير تورط أغلب أعضاء حكومة أثنار السابقة في ملفات الفساد، وبعضهم في سراح مؤقت أو يقبعون في السجن؟ وكيف يمكن تفسير أن كل أمناء المال منذ تأسيس الحزب متورطين في ملفات الفساد المالي وتبييض الأموال، وبعضهم صدرت في حقهم أحكاما نافذة بالسجن؟ وكيف يمكن تفسير تورط ثلاثة رؤساء سابقين لجهة فالينسيا وثلاثة رؤساء سابقين لجهة مدريد ورئيس سابق لجهة جزر البليار في ملفات فساد مالي واستغلال النفوذ وبعضهم صدرت في حقهم أحكاما نافذة بالسجن؟”
الأمن الصحي الإسباني يتطلب بدون تأخير سحب الثقة من حكومة الفساد وطرد راخوي من رئاستها. نبض الشارع الإسباني يقول ذلك.