تتجه الحكومة المغربية التي يترأسها عزيز أخنوش، الى اعتماد اللغة الأمازيغية ولغة الاشارة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ السياسة بالمغرب، كتمهيد منها لتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكذا في سياق تطوير التواصل الحكومي.
فوفق ما أكده مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه تقرّر، ابتداء من اليوم الأربعاء، “اعتماد اللغة الأمازيغية ولغة الإشارة ضمن أشغال التصريح الحكومي”.
وأشار المسؤول الحكومي، الذي كان يتحدث في ندوة التصريح الحكومي، اليوم الأربعاء، الى أنه “ستتم الاستعانة بلغة الإشارة واللغة الأمازيغية ابتداء من اليوم الأربعاء”، لافتا إلى أن “جميع الندوات الصحافية سوف تتم ترجمتها إلى اللغة الأمازيغية والإشارة، لكي نمكن شرائح كبيرة من متابعة أشغال التصريح الحكومي”.