الراضي يقود انقلابا ضد ساجد

يقود ادريس الراضي المستشار البرلماني المثير للجدل معركة تنظيمية للإطاحة بالأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد. وشرع الراضي في تجييش النواب البرلمانيين، في البداية عن طريق نجله ياسين الراضي، لإعلان الانفصال التام لنواب الدستوري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحو فريق التجمع الدستوري من الخريطة السياسية.

ووقع سبعة عشر نائبا برلمانيا من أصل تسع عشر من نواب الاتحاد الدستوري، وثيقة خطية تعلن الانفصال النهائي عن التجمع الوطني  للأحرار متهمين نواب الحمامة بالاقصاء والتمييز في حق نواب الحصان..

ويرى مصدر من داخل الدستوري أن توكيل النواب البرلمانيين من قبل الراضي، بعدما وقعوا وثيقتهم في اجتماع، عقد في منزل الأخير بالقنيطرة مقلقة جدا ومكلفة بالنسبة للأمين العام محمد ساجد، الذي يعلم أن توحيد نواب الدستوري والتجمع كان المفتاح الذي ضمن للحصان التواجد في الحكومة لجانب التجمع.

ولا تقتصر حروب الراضي ضد الأمين العام ساجد على الغرفة التشريعية، بل تعدتها للمطالبة بعقد دورة للجنة الإدارية لتحديد تاريخ للمؤتمر الوطني للحزب بعد مضي أربع سنوات على تواجد ساجد على رأس التنظيم.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *