الرباح يخرج عن صمته وينفي ما يروج حوله!

نفى القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، صحة الأخبار المتداولة حول نيته استقطاب أعضاء « البيجيدي » للانخراط في منظمة قام بتأسيسها، موضحا أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى « أخبارا غير صحيحة ومزيفة ».

وقال رباح في « رسالة من أجل التوضيح »، إن “بعض المنابر الصحافية نشرت أخبارا غير صحيحة ومزيفة عن المبادرة المتعلقة بإنشاء منظمة مدنية، دون أن تكلف نفسها الاتصال بأصحاب المبادرة للتبين من الأمر، كما جرت الأعراف الصحافية بذلك”.

وأوضح رباح أن “الأمر يهم مبادرة عادية تتعلق بتأسيس منظمة مدنية تنموية غير حزبية، هدفها إعطاء الأولوية للشباب والأطر والمهنيين للإسهام في صناعة المستقبل، وأرضيتها الأولية المنشورة من قبل توضح ذلك، كما تم تقديم الشروحات لكل من عبروا عن قبولهم بالمبادرة أو استفسروا عنها، خاصة بعض المهتمين والسياسيين والإعلاميين”.

وشدد القيادي الذي جمد عضويته بحزب « المصباح »، على أن “المبادرة تهدف إلى إنشاء منظمة مستقلة عن كل الأحزاب والنقابات والمؤسسات، مفتوحة في وجه جميع المواطنين دون استثناء، داخل الوطن وخارجه ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والفاعلية والنزاهة، وتمثل استجابة لحاجة ملحة إلى خدمة الوطن، الذي سيسعد لو بادر كل ذي تجربة أو كفاءة إلى إطلاق مبادرة أو أكثر”.

وردا على الأخبار المتداولة، أكد رباح أنه تأسيس المنظمة “لن يكون على حساب أو ضد أي حزب، خاصة حزب العدالة والتنمية”، وقال: “أؤكد عدم صحة ما نشر من شائعات تدعي أن تحركاتي تستهدف استقطاب أعضاء من الحزب ومن الشبيبة، وأؤكد أكثر من ذلك أني لم أعرض الانخراط في المنظمة على أي من القريبين مني، إلا ما كان ردا على استفسارات منهم عنها بعد السماع بها أو عن أنشطتي الحالية”.

ولفت الوزير السابق، إلى أن “بلدنا زاخر بالكفاءات الفاعلة والنزيهة في الداخل والخارج والتي يمكنها المساهمة في نفعه وتقدمه واستقراره، والمبادرة تهدف إلى استقطاب غير المنتمين من الكفاءات والأطر أساسا، وقد استجاب عدد معتبر منهم، ورأيي أن المنتمين تكفيهم التزاماتهم الحزبية وتنظيماتهم الموازية”.

وختم عزيز رباح توضيحاته بالتأكيد على أن “المنظمة يجب أن تكون قيمة مضافة ذات أثر إيجابي في الساحة الوطنية، متعاونة متكاملة مع المؤسسات والهيئات والأحزاب وغيرها، ولا يمكن أن تكون إلا سندا لكل الفاعلين العاملين المخلصين للوطن دون تمييز ولن تنشغل بالسجالات المضيعة للوقت والجهد”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *