بعد السقوط المدوي لحزب المصباح في انتخابات يوم أمس 8 شتنبر، اعترف الوزير والقيادي ورئيس بلدية القنيطرة عزيز الرباح بالهزيمة.
وقال في رسالة مؤثرة نشرها على حائطه الأزرق دبجها ب”شكر واعتذار وتأكيد ودعوة” قال فيها: “السلام عليكم، اقدم شكري الاكيد لكم على الدعم والثقة والتواصل والتعاون من أجل الخير وخدمة المدينة والوطن والمواطنين.
وأضاف الرباح: أعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين . والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل مالدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز.
وقال: أوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما . ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا.
وشدد أنه: إبراء للذمة وأعلن لكم أن ما أملكه وأسرتي لا يتجاوز ماتملكه أسرة متوسطة الدخل رغم الوظائف والمناصب التي تقلدتها ولا املك أنا ولا أحد من أسرتي حافلة ولا ضيعة ولا فندقا ولا شركة ولا أي شيء مما أشاعوا.
وسأبقى على العهد دائما لذلك أدعوكم إلى المزيد من العمل والتعاون من أجل مدينتنا ووطننا من أي موقع كنا فيه. فالمناصب لا تدوم والواجب لا ينقضي بزوالها. وقد تكون الواجبات والتحديات اليوم اكبر مما مضى.
سأبقى وفيا للثوابت ملتزما بالمنهج مصرا على الإصلاح متعاونا مع الخيرين كما كنت وأسأل الله أن يحفظ وطننا ويعزه وان تسير مدينتنا دائما نحو الأفظل.
وختم رسالته: لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارتية. لو أحتسبنا فقط الأعضاء والمتعاطفين وأسرهم والأقرباء والأصدقاء والجيران وبعض الموظفين الذين جربونا وبعض المقتنعين بعملنا وجهدنا ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز.