الرخص تشعل مجلس “الرميلي”!!

أشعل‭ ‬العد‭ ‬العكسي‭ ‬نحو‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬الهيكلة‭ ‬الجديدة‭ ‬للإدارة‭ ‬الجماعية‭ ‬للبيضاء،‭ ‬حرب ‬مواقع‭ ‬تسيرها‭ ‬أياد‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬المكتب‭ ‬وفوق‭ ‬خيوط‭ ‬التفويضات.

وقالت جريدة “الصباح” إن‭ ‬تحركات‭ ‬إعادة‭ ‬انتشار‭ ‬منظمة‭ ‬تتم‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬مع‭ ‬الزمن،‭ ‬وضعت‭ ‬مديرية‭ ‬التعمير‭ ‬تحت‭ ‬الحصار،‭ ‬ما‭ ‬سبب‭ ‬فوضى‭ ‬شاملة‭ ‬تشهدها‭ ‬مصالح‭ ‬البيضاء، إذ لم‭ ‬تجد‭ ‬المفتشية‭ ‬العامة‭ ‬للإدارة‭ ‬الترابية‭ ‬بدا‭ ‬من‭ ‬إرسال‭ ‬إشارات‭ ‬مقلقة‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص،‭ ‬عندما‭ ‬صنفت‭ ‬البيضاء‭ ‬في‭ ‬رتبة‭ ‬متدنية‭ ‬على‭ ‬سلم‭ ‬الخدمات‭ ‬وجودة‭ ‬الرخص‭ ‬وسرعتها،‭ ‬متأخرة‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬مراكش‭ ‬والرباط‭.‬

وحذر‭ ‬منتخبون‭ ‬مما‭ ‬يتم‭ ‬الإعداد‭ ‬له‭ ‬قصد‭ ‬تنفيذ‭ ‬أجندة‭ ‬مشبوهة‭ ‬للتحكم‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعمير‭ ‬والرخص‭ ‬والجبايات‭ ‬والمالية‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬امتيازات‭ ‬وتسهيلات،‭ ‬ومن‭ ‬خطورة‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬كتيبة‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬تضم‭ ‬قلة‭ ‬من‭ ‬مديرين‭ ‬ورؤساء‭ ‬الأقسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *