أشعل العد العكسي نحو المصادقة على الهيكلة الجديدة للإدارة الجماعية للبيضاء، حرب مواقع تسيرها أياد من خارج المكتب وفوق خيوط التفويضات.
وقالت جريدة “الصباح” إن تحركات إعادة انتشار منظمة تتم في سباق مع الزمن، وضعت مديرية التعمير تحت الحصار، ما سبب فوضى شاملة تشهدها مصالح البيضاء، إذ لم تجد المفتشية العامة للإدارة الترابية بدا من إرسال إشارات مقلقة بهذا الخصوص، عندما صنفت البيضاء في رتبة متدنية على سلم الخدمات وجودة الرخص وسرعتها، متأخرة كثيرا عن مراكش والرباط.
وحذر منتخبون مما يتم الإعداد له قصد تنفيذ أجندة مشبوهة للتحكم في قطاع التعمير والرخص والجبايات والمالية وكل ما يرتبط بها من امتيازات وتسهيلات، ومن خطورة ما تقوم به كتيبة من الموظفين تضم قلة من مديرين ورؤساء الأقسام.