ھاشتاغ.الرشيدية
يطبع الاستعدادات للإنتخابات المقبلة بمدينة الرشيدية مد وجزر من حين الى آخر, خاصة المرتبطة منها بوكلاء لوائح الأحزاب الذين سيتقدمون الى مختلف أصناف الانتخابات محلياً وإقليمياً.
هذا ويُتوقع على مستوى جماعة الرشيدية أن يدخل المحك الانتخابي ألوان سياسية جديدة وعديدة, رغم أن الأسماء التي ستترشح على رأس لوائحها غير محسومة لكن الأصبع تشير لها بقوة.
وفق المعطيات المتوفرة والتي جرى استقاءها من مصادر خاصة فإن وكلاء لوائح مجموعة من الأحزاب بجماعة الرشيدية تتجه الى حسمها بشكل رسمي, ومن بين الأحزاب المرشحة بقوة لخلافة حزب العدالة والتنمية في الرئاسة, يتكلم الرأي العام عن حزب التقدم والاشتراكية الذي يأمل الى اكتساح الانتخابات على مستوى جماعة الرشيدية, حيث فضل تقديم كممثل له على رأس لائحته كاتبه الإقليمي”إدريس بوداش” لخبرته الانتخابية, يليه حزب التجمع الوطني للأحرار الذي فضل كذلك تزكية كاتبه الإقليمي على رأس اللائحة محمد الطيبي, سيما وأن حزب الحمامة خلال الانتخابات الجزئية الماضية حصل على عدد كبير من الأصوات على المستوى المحلي لجماعة الرشيدية, وهذا ما سيضاعف حظوظه كذلك في الظفر بالرئاسة.
المصادر ذاتها ذكرت أن حزب العدالة والتنمية يتجه الى تغيير تشكيلته على مستوى جماعة الرشيدية بتقديم التايكي محمد من نواب رئيس جماعة الرشيدية الحالي على رأس لائحة الحزب في خطوة وصفها محللوا الشأن السياسي بالرشيدية بمحاولة لترويض الرأي العام, كما أن الحزب عرف مؤخراً صراعاً داخليا توج باستقالة جميلي مبارك وزوجته اللذان يُعدان من التوربينات المحركة لحزب البيجيدي بالرشيدية,وهذا ما يقلل من حظوظه الانتخابية.
وأوردت المصادر ذاتها أن حزب الاستقلال الذي يطمح للعودة انتخابياً والدخول الى الأغلبية المسيرة لجماعة الرشيدية, تبقى حظوظه طفيفة في الظفر لما يسعى له, لاسيما وأنه فقد مؤخراً أحد أسماءه البارزة التي كانت تلعب دوراً توجيهياً للخريطة الانتخابية, وفق ذلك سيقدم حزب الميزان على رأس لائحته سعيد كريمي.
كما يدور في الصالونات السياسية كذلك تضيف مصادرنا, حزب الأصالة والمعاصر بقيادة كاتبه الاقليمي بن موسى, الذي يتطلع الى الظهور والبروز خلال الاستحقاقات بعدما غاب لسنوات عدة.
وأشارت المصادر نفسها الى حزب البيئة والتنمية الذي يطمح كذلك لانتهاز فرصة الانتخابات من خلال تزكية مصطفى تيلوة الذي سيخوض أول تجربة انتخابية له وعينه على مقعد بجماعة الرشيدية.
ويبقى ما سلف ذكره مجرد توقعات للرأي العام المحلي بمدينة الرشيدية, إلا أن المتغيرات الزمنية والتحولات السياسية تبقى المحدد الأساسي للعملية الانتخابية وقد تقلب الأمور رأساً على عقبها, خاصة وأن الأحزاب لازالت لم تضع بعد استراتيجيتها الانتخابية ولم تحسم لوائحها بشكل رسمي.