موقع هاشتاغ. وجدة
لم يسبق لأهل عاصمة شرق المملكة، وجدة، أن عاشوا على وقع قلق ورعب مماثل لما باتوا يعيشونه خلال الأشهر الأخيرة، بعدما أصبحت أخبار جرائم القتل والسرقة والاغتصاب أمرا اعتياديا.
فمدينة وجدة وأطرافها صارت ملاذا للعصابات التي لا تطالها أيادي الأمن، ومنطلقا لعمليات إجرامية لا تحترم الأشخاص والأماكن.
فبحر الأسبوع الأول من شتنبر الجاري، أقدم شاب يتعاطى المخدرات الصلبة على خنق والدته حتى الموت، وهي جريمة بشعة اهتز لها الرأي العام المحلي. خاصة أنها وقعت بحي لم تعتد الساكنة سماع جرائم من هذا النوع داخله.
وخلال أولى ساعات الصباح من اليوم الثلاثاء، أقدم شقيقان على قتل شاب يبلغ من العمر 29 سنة، بشكل فضيع، حيث استخدم أحد الشقيقين سيفا والآخر ساطورا، ليجهزا على الضحية الذي وجد جثة هامدة بحي القدس.
صدمة السكان من تنامي وتيرة الأعمال الإجرامية، زاد من حدتها أساليبها الجديدة وغير المسبوقة في تاريخ جرائم المدينة، التي زادت تلك الجرائم بشاعة على بشاعتها. وأمام هذا الاتساع في دائرة الجرائم بوجدة من اغتصاب واعتراض لسبيل النساء وجرائم شنعاء أخرى مثل القتل اتسعت دائرة المطالب الداعية إلى تكثيف الحملات الأمنية من أجل الضرب بيد من حديد على تجار المخدرات الذين يعدون السبب الرئيسي فيما يجري بحسب رأي الساكنة.