الستاتي وإبنته يتصدران عناوين مواقع التواصل الإجتماعي

أشعل الفنان المغربي عبد العزيز الستاتي، رفقة ابنته إلهام العرباوي الشهيرة بلقب “إيلي بنت الستاتي”، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره لتدوينة تداولها نشطاء “السوشل ميديا” عبر نطاق واسع.

وفي منشوره شاركه مع جمهوره عبر حسابه على “الإنستغرام”، استنكر الستاتي التطاول على كرامته في أغنية أصدرها هشام الملولي على موقع رفع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”، تسيء له ولسمعته، وتعرضه للإهانة.

وطالب الستاتي، في ذات المنشور، من جمعيات حماية الطفولة والمنظمات المختصة، بالدخول على الخط، كون “اليوتوبور” هشام الملولي استغل طفلين صغيرين في “فيديو كليب” من أجل الإساءة له ولإسرته.

وقال الستاتي: “مساؤكم سعيد أيها الجمهور الكريم.. فكما تعلمون جيدا من هو عبد العزيز الستاتي أزيد من 45 سنة ديال الشهرة.. اليوم أجد نفسي مجبرا للخروج ومحاربة بعض المراهقين اللذين يظنون أن البلاد بلا قانون فنحن ولله الحمد في دولة الحق والقانون فمن العار أن نسكت عن تمادي هذا العبث فكرامة الناس فوق كل اعتبار”.

وأضاف: “أطالب وأناشد جميع هيئات وجمعيات المجتمع المدني ومؤسسات حماية الطفولة بالمغرب وجميع المؤسسات والمنظمات الحكومية والغير الحكومية المختصة بسرعة التدخل ورفع شكاية لوكيل جلالة الملك بالمسمى ه.الملولي أولا: تحريض قاصرين على الإتجار بالمخدرات، ثانيا: تحريض قاصرين على التلفظ بكلام من شأنه المساس بسمعة الناس”.

واختتم الستاتي منشوره قائلا: “أنا وكما يعلم الجميع إنسان مسالم أبتعد عن المشاكل بآلاف الكيلومترات ولكن ما يحصل فوق طاقتي وقد يدفعني لارتكاب ما لا يحمد عقباه دفاعا عن أولادي أو بلادي.. لكنني كلي يقين في عدالة القانون المغربي وأنا تحت طوع القانون وشعاري غيبقى للأبد الله الوطن الملك”.

وبدورها، أعادت الفنانة “إيلي” نشر تدوينة والدها عبر خاصية “الستوري”، معبرة عن سعادتها بعدما دافع عنها والدها أمام الجمهور، رغم القطيعة بينهما.

وكانت بنت الستاتي قد نشرت تدوينة، قبل أيام، تحدثت فيها عن اشتياقها لوالدها عبد العزيز الستاتي، بعد 6 سنوات مضت على القطيعة بينهما، موضحة أن السبب الرئيسي في علامات الاكتئاب الظاهرة على محياها هو اشتياقها الكبير له.

ويذكر أن تدوينة “إيلي” والستاتي تم تداولهما بصورة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين الأخير بوضع حد لهذه القطيعة والصفح عن ابنته التي تطلب منه أن يزودها بحنان الأبوة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *