السلطات الاسبانية تسمح باستئناف انشطة التهريب المعيشي بمعبر سبتة المحتلة

سمحت السلطات الاسبانية، اليوم الثلاثاء، باستئناف أنشطة نقل البضائع عبر منفذ حدودي مع سبتة المحتلة، تم إعادة افتتاحه مجددا بعد أزيد من شهر على إغلاقه، وسط انتقادات بعدم تفعيل أية خطة أمنية من شانها تنظيم حركة العبور.

وشهد المعبر الحدودي الثاني، الذي تم افتتاحه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، عبور حوالي 4000 شخص سيرا على الأقدام مصحوبين بعربات مجرورة باليد، تستعمل في تحميل البضائع المنقولة من مستودعات مدينة سبتة صوب بقية التراب المغربي، بحسب مص سجلته مصادر من المنطقة الحدودية.

وانحصر استعمال المعبر على ناقلي البضائع الذين اعتادوا العبور سيرا على الأقدام، فيما لم يتم السماح للعربات بالمرور عبر هذه النقطة، بالنظر إلى عدم انتهاء الأشغال بشكل تام يسمح للسيارات بالعبور.

وإذا كان افتتاح معبر “تارخال” في وجه نشاط التهريب المعيشي، قد بدد الشكوك التي صاحبت أنباء عن تحديد تاريخ هذا الإجراء، إلا أن مراقبين لاحظوا عدم تفعيل أية خطة أمنية بالمعبر، من شانها أن تسهم في سلاسة حركة العبور وتفادي وقوع أي حوادث بالمنطقة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *