السلطات الفرنسية تُنهي مغامرات مخترق بيانات مليون مريض

ھاشتاغ.الرباط

وضعت السلطات الفرنسية، الشاب المشتبه به في قضية اختراق بيانات طبية لنحو نصف مليون مريض، تحت المراقبة القضائية، بعدما وجهت إليه مجموعة من الاتهامات تتعلق بالدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمستشفيات الحكومية عن طريق الاحتيال، واستهداف البيانات الشخصية للمرضى.

تمكنت شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة القضائية الفرنسية، يوم الأربعاء 06 أكتوبر 2021، من القبض على شاب يبلغ من العمر 22 سنة، بتهمة اختراق بيانات طبية لنحو نصف مليون مريض، قبل أن توجه إليه يوم أمس الجمعة اتهامات تتعلق بجمع بيانات شخصية بطرق غير قانونية وغير عادلة والكشف عنها.

واعترف الطالب المقيم في أوليول، في إقليم فار الفرنسي، خلال التحقيق، بالجرائم المنسوبة إليه، موضحا أنه قام بنشر تقارير اختبارات فحص كوفيد 19، لأكثر من 1,4 مليون مريض، بهوياتهم وتفاصيل الاتصال بهم وأرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم، مبررا تصرفه بكونه يعارض جواز الصحة الذي فرضته السلطات الفرنسية.

من جهة أخرى، وحسب ما أفادت به وكالة فرانس بريس الفرنسية، فقد “أراد الشاب أن يبرهن على ضعف نظام الحاسوب المتعلق بالمستشفيات الحكومية بباريس، وقابليته للخطأ”.

وجرى وضع المشتبه به تحت إشراف القضاء الفرنسي، بعدما تم التوجيه إليه مجموعة من الاتهامات تتعلق بالدخول إلى نظام المعالجة الآلية عن طريق الاحتيال، واستهداف البيانات الشخصية للمرضى، وجمعها بوسائل احتيالية وغير عادلة وغير قانونية، فضلا عن الكشف الطوعي وغير القانوني عن البيانات الشخصية.

وسبق لوسائل إعلام فرنسية، أن أعلنت عن هجمات سيبرانية تعرضت لها المستشفيات الفرنسية، وتم اختراق البيانات الطبية لنحو نصف مليون مريض، في قطاعات عديدة بالبلاد.

وقال وزير الدولة الفرنسي للاقتصاد الرقمي، “سيدريك أو”، في وقت سابق، إن “الجماعات المرتبطة بالمافيا هي التي تقف وراء الهجمات الإلكترونية الأخيرة على المستشفيات الفرنسية، والتسريبات ذات الصلة لبيانات المرضى، وليس التدخل الأجنبي”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *