هاشتاغ:
يبدو أن بعض الفرنسيين المقيمين بالمغرب يعتقدون أن هذا الوطن الذي فتح لهم دراعيه بكل محبة وإخاء للعيش بين أحضانه، هو بمثابة غابة لممارسة ساديتهم وتفجير عقدهم الذاتية.
مناسبة هذا الكلام ما قام به الفرنسي ميشيل سوشيل، بشاطئ الصنوبر « دافيد »، جماعة المنصورية، إقليم بنسليمان، من عمل وحشي في حق حيونات بدون شفقة أو رحمة، وفي حق رجل بسيط يمارس عمله كراعي غنم.
الفرنسي الذي اختار المغرب كبلد يكمل فيه ما تبقى من عمره عوض بلده الأصلي، قام بالإعتداء على راعي غنم، ثم شرع في دهس غنمه بطريقة مرعبة.
الحادث خلف إستياء وغضب شديد لدى ساكنة المنصورية والقرى المجاورة، دفع البعض للتساؤل حول الإجراءات القانونية التي يمكن ان تتخد في حق هذا الرجل المتهور ببلادنا، خاصة وأن ما قام به يعاقب عليه في فرنسا بعقوبات قاسية، فلو حدث الامر بعاصمة الأنوار فستقام الدنيا ولن تحبس أنفاسها إلا بتنزيل أقصى العقوبات في حقه.
