هاجمت الشبيبة الاتحادية بالعرائش ، من اسمتهم المحسوبين على فئة التجار ، الذين استهدفوا كاتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي ، الدكتور محمد الرزامي .
وقال بلاغ الشبيبة الاتحادية » تابعت الشبيبة الاتحادية بمدينة العرائش باستغراب شديد الدعوة المشبوهة و الجاحدة والحقودة من طرف بعض الأشخاص المحسوبين على فئة التجار مصحوبين بغير العارفين بالأسباب و البواعث الحقيقية التي دفعتهم لحشد كل الممكنات حتى خارج قواعد و أخلاق و قوانين التنافس الانتخابي الشريف، و للأسف، مرفوقين بأطفال صغار و ذوي الاحتياج و الحسابات الخاصة جدا، في محاولة حقيرة لكسر حصيلة مشرفة و متفردة لكاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعرائش في شخص الأخ الدكتور محمد الرزامي المفوض له بتدبير مكتب حفظ الصحة بجماعة العرائش »
واكدت الشبيبة الاتحادية من خلال بلاغها عن تشبتها بحمد الرزامي قائدا و كاتبا لفرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعرائش و عضوا بالمكتب المسير و نائبا مفوض له بتدبير مكتب حفظ الصحة، لما قدم من خدمات جليلة و ما أبان عنه من غيرة كبيرة و تواصل دائم مع الساكنة حتى أنه وُصِفٓ ب « جنرال الميدان » أيام الحجر الصحي؛
وتابعت الشبيبة الاتحادية من خلال بلاغها » إن المعارك الانتخابية تُأخذ بآلياتها ومسالكها القانونية و الأخلاقية، بالأجل و المجال، بالتدافع و التنافس، بالإقناع و الترافع، و لا تأخذ بمنطق التجارة، منطق الربح و الخسارة »
و أكدت الشبيبة على أن ما اسمتهم بالغرابيب السود و الفيروسات الليلية و سماسرة الانتخابات و التصفيقات المدفوعة بأجور مضاعفة لن تستطيع يوما النيل من رسالة الاتحاد و لا من رموزه فخير الكلام إنارة الطريق؛
ودعت الشبيبة الاتحادية جميع الأجهزة الحزبية المحلية لاتخاذ كافة التدابير و الاجراءات و الأشكال النضالية الممكنة للدفاع عن التجربة الاتحادية في التدبير الجماعي بمدينة العرائش و تحصينها من أيادي الغدر و الضلام، وبعض التجار.