الشبيبة الاتحادية بالقنيطرة تفتح النار على المجلس الجماعي للقنيطرة بخصوص النقل الحضري

هاشتاغ: هيثم الاسماعيلي.
اصدرت شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالقنيطرة بيانا للرأي العام حول ملف النقل الحضري بالمدينة.
وقد جاء في البيان الذي نتوفر على نسخة منه، انه سبق لأجهزة تنظيمات حزب الاتحاد الاشتراكي محليا ووطنيا أن نبهت إلى الوضعية الكارثية المتعلقة بمرفق النقل الحضري بالقنيطرة منذ 2014، وتم عقد ندوة صحفية في الموضوع وقدم تقرير في الامر يتضمن كل الخروقات التي قامت بها الشركة بناء على عقد التدبير المفوض الذي نتوفر عليه قبل أن يعترف رئيس المجلس الجماعي بتعديله ثلاث مرات، وقد قامت كذلك بنشره للعموم عبر احدى المواقع المحلية، إلا أنها تأسفت لتمادي الشركة المفوض لها مرفق النقل العمومي في احتقار المواطنين.
ويضيف المصدر، حيث أصبحت ترى حافلات على شكل مدرعات تنقل المواطنين وتعرضت لعدت حرائق بل أن معظم الأسطول لا يتوفر على شهادة المراقبة التقنية، و لانعلم هل الحافلات تتوفر على شهادة التأمين، علما أن المجلس الجماعي.
ويضيف نفس المصدر انه سبق ان نبه لعدة خروقات انطلاقا من العقدة الموقعة مع الشركة، لم توفر الشركة العدد المتفق عليه للحافلات الجديدة، وهو 180، ولم تحترم الشركة مسارات الخطوط وعددها، وقامت بزيادات متتالية وتستعمل حافلات قديمة تتم إعادة صباغتها وقد تعرضت عدة حافلات للاحتراق، بل تستعمل الشركات حافلات صغيرة في خرق للعقدة، هذا بالإضافة إلى عدة خروقات اخرى.
و كل هذا في ظل الصمت الرهيب للمجلس الجماعية الذي كان يقدم الوعود الكاذبة يمينا وشمالا وتصريحاتهم شاهدة على ذلك في دورات المجلس و الإعلام الإلكتروني و يتهم كل المحتجين و الإعلام بالتضليل.
ويؤكد ذات المصدر، أن أمام هذه الوضعية والتي كان آخر تطوراتها، توقف الشركة عن خدماتها بصفة أحادية ومحاولة تهريب الحافلات إلى مدن أخرى كما تقوم كالعادة منذ مدة، و نظرا لتضحيات المواطنين وخاصة رفاقنافي الجامعة مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذين تعرضوا للاعتقال عدة مرات بسبب أزمة النقل، و نظرا لآثار وضعية النقل على حركية المدينة ودراسة التلاميذ والطلبة.

ويزيد نفس النصدر، انه في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها المجلس و الحزب الأغلبي على كل الأصوات المنتقدة لأوضاع المدينة بصفة عامة والنقل الحضري بصفة خاصة، ويعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي:
تنديد الشبيبة الاتحادية لما وصلت له قمة الاستهتار بالمواطنين القنيطريين وبأرواحهم من طرف المجلس الجماعي عن طريق السماح للشركة بنقل المواطنين في ظروف لا إنسانية إلى درجة أن مدينة القنيطرة أصبحت نكتة وطنيا ودوليا بسبب حالة الحافلات.
وعبرت الشبيبة الاتحادية عن رفضها لسياسة الترهيب التي يقوم بها المجلس الجماعي والحزب الأغلبي في المدينة لكل الأصوات المنقدة لأوضاع المدينة وخاصة بيانهم الأخير حول قضية النقل كيث كال من التهم ما أراد للصحافة والتنظيمات المدنية والحزبية التقدمية والوطنية.
و طالبت من السلطات العمومية بالتدخل والخروج من موقف المتفرج ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الأوضاع، علما أن وضعية النقل الحضري كانت مادة لعدة تقاريري بما فيها تقرير المجلس الأعلى للحسابات منذ 2012.

وفي الاخير تأسفت لما وصلت إليه مدينة القنيطرة وسطرت على الكريقة التي تدار بها الشأن المحلي بصفة عامة، والمدار الحضري للمدينة الذي يدخل في مجال اختصاص المجلس الجماعي، لأن المنطقة المندمجة الصناعية توجد في جماعة عامر السفلية وتديرها لجنة يترأسها عامل الإقليم ولا علاقة للمجلس بها وشاطئ المهدية تابع لجماعة المهدية حسب نفس البيان.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *