الشبيبة الاتحادية بتطوان تفتح النار على إدعمار وتعبر عن رفضها للقانون المالي التعدلي

عقدت الشبيبة الاتحادية بتطوان اجتماعا عاديا عن بعد يوم الخميس 2 يوليوز 2020، عبر تطبيق Google meet لتدارس المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية والمحلية على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وبعد تقديم عضوات وأعضاء الشبيبة الاتحادية بتطوان تعازيهم الحارة لعائلات ضحايا جائحة كورونا، ومتمنياتهم بالشفاء العاجل لمرضى فيروس كوفيد-19 في مختلف مراكز العلاج بالمغرب.

اعلنت الشبيبة الاتحاد الاشتراكي، عن رفضها القاطع لمنشور رئيس الحكومة والمتعلق بتحيين البرمجة الميزانياتية لسنوات الثلاث 2021-2023، سيما التعديلات التي اقترحتها الحكومة في قانون المالية التعدلي، و المتعلقة بالتوظيف والغاء المناصب المالية.

و جددت الشبيبة الاتحادية بتطوان، مطالبتها بإصلاح ضريبي حقيقي وعادل، من خلال سن الضريبة على الثروة ومحاربة التهرب و الغش الضريبين، ومحاربة الريع بكل اشكاله، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وهي مرتكزات أساسية لتدبير مرحلة ما بعد جائحة كورونا، ومن اجل تجاوز تداعيات الحجر الصحي اقتصاديا واجتماعيا.

و شجبت شبيبة حزب الوردة بتطوان، الممارسات المتناقضة والمخالفة للمقتضيات القانونية الصادرة عن عضوين في حكومة سعد الدين العثماني، الشيء الذي يمكن ان يترتب عنه عزوفا خطيرا على الممارسة السياسية، خاصة بعد ان فجرت وسائل الاعلام الوطنية لفضيحة عدم تسجيل مستخدميهما في صندوق الضمان الاجتماعي.

وعلى المستوى المحلي، سجلت الشبيبة الاتحادية، عدم احترام الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري باقليم تطوان والنواحي لمضامين دفتر التحملات، واقدامها الى اقتناء عربات « مهترئة » لا تتماشى مع طموحات الساكنة، بالاضافة الى عدم التزام الشركة المذكورة لإجراءات تخفيف الحجر الصحي والتدابير الوقائية التي اوصت بها السلطات المختصة، سيما عدم احترام لعدد الركاب المسموح به.

وعبرت الشبيبة الاتحادية عن استيائها من الخرجات البائسة لرئيس جماعة تطوان، في محاولة منه لتغطية فشله في تدبيره للشأن المحلي بمدينة تطوان، وكذا تصريحاته الكاذبة المتعلقة بخلق 20000 منصب شغل سنويا في مدينة جل شبابها معطل عن العمل، وجزء اخر يلجأ إلى الانتحار والادمان بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الكارثي التي تعيشه المدينة.

وفِي الأخير نوهت الشبيبة الاتحادية بتطوان بمجهودات الأطر الصحية من اطباء وممرضين، السلطات المحلية، عمال النظافة، وكل جنود الخفاء على مجهوداتهم المبذولة للحد من انتشار وباء كورونا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *