الشبيبة التجمعية تقصف مجلس جهة بني ملال خنيفرة و تحمله مسؤولية الفشل التنموي بالمنطقة

صوبت الشبيبة التجمعية مدفعيتها الثقيلة صوب مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،التي يترأسها القيادي في الأصالة و المعاصرة ابراهيم مجاهد ، محملة اياه فشل المخططات التنموية بالجهة .

و أكدت الشبيبة التجمعية في بلاغ صادر عنها  » توقف المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية عند العشوائية والإرتجالية التي يعرفها تسيير مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،و التأخر الكبير في تنزيل « برنامج التنمية الجهوية »، إضافة إلى جمود عدد من البرامج والمشاريع التنموية لمجلس الجهة ،وهو ما يضرب في العمق أسس الجهوية الموسعة ويعمق الفوارق المجالية بين أقاليم الجهة، ويضيع عليها فرصا حقيقية للتنمية، »

كما سجلت الشبيبة التجمعية استغرابها لتحويل مؤسسة مجلس الجهة الى منصة لخدمة المصالح الخاصة من مواردها وإمكاناتها المالية،ويطالب مؤسسات الرقابة المختصة بفتح تحقيق في طريقة تدبير مشاريع الجهة.

و في سياق آخر ثمن المكتب الجهوي الشبيبة التجمعية ، ترافع نواب حزب التجمع الوطني للأحرار لتمكين النساء من ثلث مقاعد الجماعات الترابية وتمكين الشباب من الترشح في أربع دوائر برلمانية محلية على الأقل.

ودعا في هذا إلاطار إلى تعزيز حضور الشابات ضمن اللوائح الخاصة بالنساء في الإنتخابات البرلمانية والجماعية ،وتقديم وجوه شابة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ،وعدم إختزال دور الشباب في توزيع الملصقات وترديد الشعارات، والعمل على ضمان توسيع وتعميم مشاركته في التنمية الإجتماعية وإلاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *