ألقى الحرس المدني الاسباني، القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 52 عاماً في ميناء موتريل بغرناطة، بتهمة ارتكابه لجريمة ضد الصحة العامة عبر الاتجار بالمخدرات حيثُ ضُبط بحوزته اثني عشر كيلوغراماَ من مخدر الشيرا في سيارته.
هذا وافتخرت الصحافة الاسبانية بأن كلبا راصدا للمخدرات، ومدربا من قِبل الحرس المدني تمكن من مصادرته للشحنة، التي دسها رجل بدون سوابق، داخل سيارته، عل متن الباخرة التي كانت قادمة من مليلية المغربية المحتلة.
هذا وخلال عملية الإنزال، اعترض الحرس المدني التابع لمكتب التحليل والتحقيق المالي في ميناء موتريل، بدعم من كلب مكافحة المخدرات التابع للحرس المدني، -اعترض-إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها أثناء الإنزال.
وفي أول استكشاف، قام الكلب بالتعرف على المخدرات بتمييز رائحتها على البابين الخلفيين لهذه السيارة، حيث أجرى العملاء بحثــاً شاملاً على كِلا البابين.
وقد تم العثرور على 20 عبوة تحتوي على 11.7 كيلوغرام من الحشيش مخبأة خلف الألواح.
هذا وتم القبض على سائق السيارة وراكبها الوحيد، ووضعهما مع المخدرات المضبوطة تحت تصرف محكمة موتريل.
وقد انتهت بعض التحقيقات الأولية إلى ان السيارة تم تعديل هيكلها وبابيها لدسِّ المخدرات، وبفضل جهود الشرطة الإسبانية، تمكنت من ضبط هذه الكمية.
تجدر الإشارة أيضا، إلى أن الشرطة الوطنية الاسبانية بميناء موتريل سبق وتمكنت في أواسط شهر شتنبر الماضي، من اعتراض سيارة خفيفة محملة بما يقرب من 340 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وكانت هذه المخدرات مخبئة بإحكام بمختلف اجزاء سيارة ابحرت على متن الباخرة التي تؤمن الرحلات بين ميناء الحسيمة وميناء موتريل.
وتعتبر رحلات تهريب المخدرات بشتى أنواعها، من كل من مليلي، طنجة، الحسيمة نحو موتريل روتينية تتكرر في المشهد العام بغرناطة، الأخيرة التي تعتبر الضفة الأولى لوصول شحنات جاهزة للتوزيع قادمة من بلد النعناع كتامة.