حالة من القلق تسود ساكنة جهة درعة تافيلالت و التي أبدت سخطها على الواقع الذي آلت إليه جهة درعة تافيلالت إبان الوقائع و الحوادث التي تخيب آمالهم,بالخصوص حادثة يوم أمس التي عزلت الجهة عن باقي جهات المغرب بعد انقطاع حركة المرور على مستوى الطريق رقم 13 الرابطة بين الريش و ميدلت بمنعرجات تيزي نتلغمت.
و في هذا الصدد,حمل نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي المسؤولية لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني بسبب الواقع المزري الذي أضحى يُميز البنية التحتية على وجه الخصوص المحاور الطرقية الرابطة بين جهة درعة تافيلالت و باقي جهات المملكة.
و تساءل النشطاء كذلك أنه كيف لحادثة سير أن تشل حركة المرور و تعزل جهة درعة تافيلالت يوماً كاملا, كما تسائلوا كذلك كيف لجهة لا تتوفر على محاور طرقية قادرة على استيعاب الكم الهائل لوسائل النقل التي تقصدها.
ووجه نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي إنتقادات لادغة لرئيس جهة درعة تافيلالت بإعتباره المسؤول الوحيد في ما يقع و ما سيقع مستقبلا إن لم يتم تدارك الموقف.
و طالب النشطاء أيضا بإحداث طريق سيار يربط جهة درعة تافيلالت و باقي جهات المملكة تفادياً لحدوث مثل هذه الوقائع التي تُعري هشاشة البنية التحتية بجهة غنية بمؤهلاتها.
يذكر أنه يوم أمس عاشت عدد من الأسرة و المسافرين العالقين بسبب الحادث الذي أغلق الطريق في وجه حركة المرور, ليلتاً مرعبة بسبب الثلوج و البرد القارس الذي تعرفه المنطقة التي وقع بها الحادث.
