الشوباني والجيلالي…الهروب الماكر!!

ھاشتاغ.الرشيدية

كشف مصدر مطلع أن المرشح الثاني في لائحة حزب العدالة والتنمية, الجيلالي گزاوي, عن الإنتخابات التشريعية المحلية باقليم ميدلت قد لاذ بالفرار ليحافظ على ما تبقى من ماء الوجه, مشيراً الى أنه قد ترشح بجماعة الجرف باقليم الرشيدية.

وذكر المصدر ذاته أن الشخص المذكور الذي لاذ بالفرار مرشح لصنفين انتخابيين وفي مدينتين إثنتين, مؤكداً بأن المعني بالأمر قد وضع نفسه في ورطة حيال ترشحه في الجرف باقليم الرشيدية الأمر الذي سيعقد عليه مأمورية مسايرة الحملة الانتخابية باقليم ميدلت جنب الى جنب الشوباني, أم سيتخلى عن هذا الأخير ويخسر راتبه الشهري الذي يتقاضاه من الحزب؟.

وفي هذا الصدد, تؤكد المعطيات المتوفرة أن هروب الجيلالي, جاء في خضم طغيان وفرعونية الشوباني الذي يتلذذ في إصدار التعليمات وممارسة شتى أنواع أساليب التحكم واحتقار مناضلي الحزب.

المعطيات نفسها أفادت أن الجيلالي هرب بعدما تم إقصاؤه من رئاسة لائحة الحزب في الإنتخابات التشريعية المحلية بعدما زكته الكتابة الإقليمية, وكذا إقصاؤه من وكيل لائحة الحزب عن الإنتخابات الجماعية.

واستنادا للمعطيات ذاتها فإن الجيلالي گزاوي الذي كان يعول عليه الحزب انتخابيا, لاذ بالفرار عن وعي وقناعة بأن ما آل اليه وضع حزب العدالة والتنمية وما أصبح يروج عليه, خاصة النوايا التي يطمح لها مترشحي حزب البيجيدي بميدلت لا تبعث بأمل ولن تكون سوى فاتحة شر لسنوات عجاف قد تعيشها المدينة بمجرد تقلدهم لمجالسها المنتخبة خاصة الجماعات.

وبهذا يكون الشوباني قد بلغ مبتغاه في ظل خريفه السياسي الذي حل دون حينه, وحتى لا ننسى أن الحبيب الشوباني اوكما ينعته البعض ب “سيد قومه” كان بطل أكبر هروب تاريخي من الرشيدية الى ميدلت “بوجهه القاصح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *