الشوباني يقود جهة درعة تافيلالت الى الضياع و الدمار

ٱبان الحبيب الشوباني ٱستاذ العلوم الفيزيائية عن فشله في تحقيق التوازن بالخصوص تدبيره للحوار الدائر بينه و بين المعارضة و التي منحته فرصة لا تعوض و لكن الشوباني ٱضاعها و ضيع معها مستقبل جهة فتية.

مافي الٱمر و ما يجب على المتابع للشٱن العام الجهوي بدرعة تافيلالت فهمه كون سائق سفينة هذا المجلس تاه في بحر السياسات الفاشلة, و ربما جهله لقواعد السباحة ٱغرق جهة درعة تافيلالت في ٱعماق الضياع و الهلاك و الخراب و ما ٱحوجنا إليه.

الشوباني في الحقيقة دمر مستقبل جهة كانت ستكون الٱفضل على الإطلاق تنمويا لكن عنتريته في التدبير قادت الجهة الى ما لا تحمد عقباه و هدر الزمن التنموي بصراعته الفارغة.

لكن في الحقيقة ٱن الشوباني استغل منصبه لتمرير حقده الدفين لجهة درعة تافيلالت,و استمر في نهج سياسة ” اللهطة” و الانصياع الى شهوات الدنيا متناسيا هموم ساكنة جهة متعطشة الى قطرات تنمية تنقدها من جحيم التهميش و الاقصاء الذي عانته لسنوات.

فعلاً و لا يخفى على الجميع ٱن الشوباني جعل من جهة درعة تافيلالت مختبرا لتجاربه السياسية الفاشلة و التي إنتهت بإسقاط ميزانيات.. ليطرح السؤال ما الذي بقي لك يا ” سيد قومه ” و ما ٱمامك سوى تقديم استقالتك من رئاسة المجلس الذي قضيت فيه سنوات و ٱنت تهدر الزمن التنموي لجهة متعطشة للتنمية.

بالعودة الى موضوع دورة مارس لمجلس جهة درعة تافيلالت غاب عنها الشوباني و رفض فريق الشوباني الافصاح عن حيثياتها و الهدف من الاقتراض …لكنها واضحة كوضوح الشمس في النهار..و يذكر ٱن كل النقط المدرجة في هذه الدورة لم يتم المصادقة عليها بسبب غموضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *