نظمت المندوبية الإقليمية للصحة بالصويرة، أول أمس الأربعاء، حملة طبية لفائدة الأشخاص في وضعية الشارع ومن دون مأوى بحاضرة الرياح.
واستفاد من هذه المبادرة التضامنية والإنسانية، المنظمة تحت إشراف المندوب الاقليمي لوزارة الصحة الدكتور زكريا ايت لحسن، ما مجموعه 45 شخصا في وضعية صعبة.
ويتعلق الأمر بالقاطنين بالقاعة المغطاة المسيرة بالصويرة، حيث استفادوا من تحليلات مجانية همت أمراض السكري وأمراض الضغط وأمور أخرى، والتطبيب والعلاج ومنح الداوء اللازم.
كما تم تسجيل بعض الأشخاص لتتبع حالتهم الصحية بالمستشفى الاقليمي، في بادرة إنسانية همت الفئة الهشة من المواطنين.
وقد جرت هذه العملية في احترام تام لتدابير الحجر الصحي المنصوص عليها من قبل السلطات المختصة من أجل مكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالصويرة، السيد زكريا ايت لحسن، أن هذه الحملة الطبية أطرها طاقم طبي ضم طبيبين (تخصص عام) وثلاثة ممرضين، علما بأنه تمت تعبئة ممرض منذ البداية وبشكل مستمر، لاستقبال الأشخاص في وضعية الشارع بالقاعة المغطاة، قصد الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وأضاف السيد آيت لحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة عرفت تنظيم استشارات عامة وتشخيص للأمراض المزمنة (السكري وارتفاع الضغط الدموي …)، وكذا تشخيص لدى النزلاء الذين يعانون من أعراض مشكوك فيها تهم الإصابات التنفسية كالسل.
وسجل أن هذه الحملة الطبية تميزت أيضا، بتوزيع مجموعة من الأدوية والكمامات الواقية لفائدة النزلاء، بالإضافة إلى تحسيسهم إزاء التقيد الصارم بتدير الوقائية والصحية لتفادي أي خطر محتمل للعدوى بكوفيد-19.
