تزداد ضغوط قادة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الكاتب الأول لهيكلة تضمن توزيع المهام بين أعضاء المكتب السياسي، بإحداث نواب للكاتب الأول ومنصب أمين مالية الحزب، وهو المطلب الذي ظل يرفضه إدريس لشكر طيلة ولايته على رأس الحزب، بدعوى أن المكتب السياسي للحزب يشتغل ضمن لجان عوض عن مهام فردية.
موقع هاشتاغ علم من مصادر اتحادية أن لشكر يدفع برقية الدرهم كاتبة الدولة في التجارة الخارجية لتولي منصب نائبة الكاتب الأول، قطعا للطريق أمام اطماع محمد بنعبد القادر الوزير المكلف بالوظيفة العمومية، و فتيحة سداس المقربين منه .
و أكدت نفس المصادر ان اجتماع المكتب السياسي ، عرف نقاشا ساخنا بين أعضائه ، حيث حاصر مجموعة من اعضاء المكتب السياسي ادريس لشكر ، محملين إياه مسؤولية ما وصل اليه الحزب من تراجع و انحسار ، كما طالبوه بتوضيح دعوته الاخيرة للمصالحة مع الاتحاديين ، معتبرين ان الامر مجرد فقاعة اعلامية يحاول لشكر الهروب من خلالها الى الامام .
و اضافت مصادرنا ان لشكر اضطر امام قوة مطالب اعضاء المكتب السياسي الى قبول مقترح تنظيم يومين دراسين لمناقشة وضعية الحزب السياسية و التنظيمية ، و صياغة خارطة طريق تمهد الى تجاوز مرحلة لشكر و اعادة الحزب الى سكته الصحيحة .