وجد مواطنون أنفسهم من جديد، مطالبين بالإدلاء بجواز التلقيح، عند ولوج مرافق ومراكز وإدارات عمومية، وخصوصا بأهم المدن المغربية الكبرى كالدار البيضاء والرباط وغيرها.
وجاء هذا التشديد في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن ارتفاع حالات الإصابة بأوميكرون، حيث تم مجددا فرض إجراءات صارمة، من أجل التأكد من مدى توفر المواطنين على جوازات التلقيح الخاصة بهم.
وتسعى السلطات العمومية من خلال هذه الخطوة، تسريع وثيرة حملة التلقيح ضد كوفيد-19 بغية الوصول في أقرب وقت للمناعة الجماعية التي ستخول العودة الى الحياة الطبيعية.
وتعلق عدة قطاعات كالسياحة الأمل بحملة التلقيح وكذا بتحسن الوضعية الوبائية بالمغرب، والتي ستمكن من فتح الحدود وبالتالي عودة هذه القطاعات الى نشاطها المعتاد، بعدما عاشت كسادا خلال الفترات السابقة.