استفسر الطلبة الاتحاديون بسطاتعمادة كلية الحقوق بخصوص مراكز القرب للامتحانات المحدثة في إطار خطة المؤسسات الجامعية لتدبير إشكالية الامتحانات الجامعية، واصفينها بمراكز ” الرعب “.
و عبر القطاع الطلابي لحزب الاتحاد الاشتراكي بجامعة الحسن الأول -سطات في بلاغ له الأحد، عن استغرابه الشديد من إعلان عمادة كلية الحقوق، لما اسماه بالقرار ” المتهور الذي تنعدم فيه روح الوطنية الحقة “.
يشار إلى أن عمادة الكلية قد سبق و أعلنت عن احداث مراكز للقرب للامتحانات من بينها مركز ” خريبكة ” الذي سيستقبل كل من طلبة وادي زم لفقيه بن صالح و أبي الجعد، بالاضافة إلى طلبة خريبكة، الأمر الذي أثار الجدل و التخوف حسب بلاغ الطلبة الاتحاديين.
و أوضح القطاع الطلابي ذلك مسائلا العمادة بقوله ” هل أنتم على علم بتطور الحالة الوبائية في الأقاليم المعتمدة “، منبهين في الآن ذاته إلى تحمل المسئولية في خلق ” بؤر جديدة ” بمراكز قد تشهد اكتظاظا محتوما .
و اعتبر القطاع الطلابي أن عمادة الكلية استفردت بالقرار دون إشراك الفاعلين و المتدخلين، لامحا إلى ذلك، بأن إصدار القرارات يستوجب الأخد بعين الاعتبار ” التشاور محور أساسي في التخطيط، و العمل بصيغة تشاركية ” .
و في ذات السياق أهاب ممثل طلبة سلك الاجازة قبل ثلاث أيام من الآن على حائطه الشخصي بفايسبوك، بعدم إشراكه أو استشارته في اتخاده هذا بصفته عضوا بمجلس الكلية .
تجدر الإشارة إلى أنه العمادة استجابت لمطالب طلبة سيدي بنور عبر فاعليها السياسيين و المدنيين قبل يومين من إحداث مركز للقرب، قبل أن تتراجع عن ذلك اليوم الاثنين الفارط، معللة ذلك بكون مركز سيدي بنور يفتقر للبنية التحتية الادارية للاحتضان الامتحانات .
و سيلتحق كل الطلبة المسجلون بمركز سيدي بنور، بمركز مدينة الجديدة، وسط موجة السخط و الاحتجاجات التي تشهدها المدينة ضد قرار العدول عن مركز سيدي بنور.