أفاد مصدر مطلع أنه مباشرة بعد انتهاء المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بالرشيدية السبت المنصرم, الذي أطره رئيس الحكومة والأمين العام لذات الحزب سعد الدين العثماني بمعية محمد أمكراز اتجهى سوياً إلى مقر اقامتهما في أحد الفنادق, حيث جرى عقد اجتماع وُصف بالطارئ والعاجل.
وأضاف المصدر عينه أن الإجتماع المذكور يأتي بعد أحداث شهدها المهرجان الخطابي عرت عن الجانب الخفي لحزب المصباح من نفور للشوباني وتفضيله الجلوس في الصفوف الأخيرة وهناك ما يكفي من الفيديوهات التي توضح ذلك, علاوة عن نقاشات حادة بينه وبين اخوانه التي خلصت الى ثنيه عن هذا الموقف وإعادته الى الصفوف الأمامية رغم ما رافقها من تبادل للإستفزازات بينه والعثماني.
المصدر نفسه أوضح أن العثماني فشل في لمّ شمل إخوانه بحزب العدالة والتنمية بالرشيدية, بسبب وصول الصراعات الى درجات غير متحكم فيها, وصلت الى حد تبادل الاتهامات بين قياديي الحزب, والتي من المرتقب في قادم الأيام حسمها في اجتماع تعقده الأمانة العامة لحزب « المصباح ».
وأكد المصدر ذاته أن من بين أسباب الصراع القائم بين بيجيديي الرشيدية خاصة ودرعة تافيلالت عامة, الأمر الذي يخص تزكيات الاستحقاقات المقبلة وكذلك أمور تنظيمية.. لاسيما وأنه مؤخراً ظهر تيار رافض للوجوه الحالية ومطالب بضخ دماء جديدة.
