ثم يوم امس الجمعة العثور على عدد كبير من الكرات الحديدية الثقيلة الوزن بالقرب من ضريح سيدي بوذهب بآسفي على بعد أمتار قليلة عن معلمة قصر البحر.
وأكدت مجموعة من المصادر ان الكرات الحديدية كانت تستعمل في المدافع لصد العدو ، و تم العثور عليها من قبل عمال البناء الذين كانوا يقومون بعملية حفر الواد بجانب الضريح وسط الساحة.
وتمت الاستعانة بآلة كبيرة للحفر للتنقيب والبحث على هاته الكرات الحديدة التي يزداد عددها كلما زادت عملية الحفر في هذا المكان.
وأضافت مصادرنا ان هناك ملامح تشير إلى وجود مأثر أخرى في حال الاستمرار في عمليات الحفر والتنقيب. هذا وقد عرف المكان حالة استنفار قصوى من خلال حضور عدد من عناصر الشرطة والقوات المساعدة والسلطة المحلية وممثلي مديرية الثقافة.
هذا ومن المنتظر ان يتم نقل هاته الكرات الحديدة الثقيلة صوب المختبر العلمي للتأكد من المادة المصنوعة منها وحقبتها التاريخية وأيضا مجالات استعمالها.