العثور على مغربي متجمدا بوسط باريس

تسببت أجواء الطقس الباردة التي تجتاح معظم المدن والقرى الفرنسية، في مصرع مهاجر مغربي في عقده الخامس.

وجرى العثور على المهاجر المغربي البالغ من العمر 51 سنة، والذي يعيش حياة التشرد، جثة هامدة داخل خيمة صيفية وسط العاصمة باريس، وتحديدا بشارع « دي توربيغو » في منطقة « Etienne-Marcel ».

ووفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، فإن المشرد المغربي وهو من مواليد سنة 1970 تم العثور عليه من طرف بعض من ألفوا رؤيته في المكان.

وكشفت المصادر ذاتها، أن رفاق الراحل المشردين أيضا هم الذين استدعوا الشرطة، بعد العثور عليه متجمدا على الساعة 7 مساءً.

إلى ذلك، تدخلت الشرطة الفرنسية في النازلة، حيث اكتشفت أن جسد الهالك أصبح شبه هيكل عظمي، وبدت عليه آثار حالات التحلل، حيث أمر المدعي العام بنقل الضحية إلى معهد الطب الشرعي وإجراء تشريح شامل على الجثة.

ومن جهة أخرى، دخل عمدة العاصمة باريس « ارييل ويل » على خط الفاجعة، حيث قال: « طلبت معلومات إضافية حول الحادث.. ياله من حزن »، مضيفاً أنه « كانت هناك أماكن لإيواء الضحية في مبنى البلدية ».

تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع السنة الجارية لقي أزيد من 65 شخصا يعيشون وضعية التشرد مصرعهم في الشوارع الفرنسية، ومن ضمنهم العديد من المهاجرين غير الشرعيين المغاربة.

وفي سنة 2019 أحصت السلطات الفرنسية أزيد من 530 وفاة في الشوارع والساحات العمومية، منها 145 وفاة في العاصمة باريس.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *