أصبحت ضواحي مراكش تعج بالكاباريهات والعلب الليلية الغير المرخصة التي تتيح لبعض الزبائن إكمال سهرهم بعد إغلاق الحانات والمطاعم داخل المدينة الحمراء.
وقد انتشرت هذه المؤسسات الغير الشرعية كالفطر في زمن كورونا خصوصا في أوقات الحظر الليلي.
وحسب شهادات بعض السكان من جماعة تاسلطانت فإن هذه الملاهي الليلة تشكل مصدر إزعاج حيث يسمع صوت الموسيقى الصاخبة إلى وقت متأخر من الليل تليه الضجة التي تحدثها عربدة بعض الزبائن عند مغادرة المكان.
وقد أكد نفس المصدر أن الاستعدادات جارية على قدم وساق بإحدى المطاعم المشهورة بتاسلطانت وبمجموعة من المؤسسات لاستقبال الزبائن وإقامة حفل نهاية رأس السنة. لذا تتساؤل مجموعة من متتبعي الشأن المحلي عن الجهات التي توفر الحماية لهذه المطاعم والفيلات التي تشتغل خارج القانون كما طالبوا من السلطات الإقليمية التدخل السريع لوضع حد لهذه الفوضى التي تقض مضيع الساكنة.
وأمام هذه الوضعية فإن أصحاب المطاعم داخل مراكش، الذين سيغلقون محلاتهم على الساعة الحادية عشرة والنصف، يطالبون بتطبيق القانون على جميع الخارجين عن القانون.