هاشتاغ.الرشيدية
لك الله يا مواطن .. والى متى.. اللهم ان هذا منكر .. غادي نموتوا بالعطش، هي عبارات اكتظت بها مختلف الصفحات الفايسبوكية المحلية مرفوقة بصور توثق للحظات المريرة التي تعيشها ساكنة الجرف ضواحي الرشيدية.
هذا، وانتشرت على مختلف مسطحات شبكات التواصل الاجتماعية باقليم الرشيدية، صور توثق لحجم المعانات التي تعيشها ساكنة الجرف بسبب الاضطرابات التي يعرفها التزود بالماء الصالح للشرب بسبب الجفاف وتضاعف الطلب خلال هذه الأيام التي تمتاز باحياء مناسبة عيد الأضحى.
وأوفدت السلطات المحلية بالجرف مجموعة من الصهاريج المحملة بالمياه الصالحة للشرب، بغية تزويد الساكنة وكذا التخفيف من حدة العطش الذي يتربص بها يوم بعد يوم بالخصوص وأن هذا تزامن مع مناسبة عيد الأضحى.
رأي حقوقي في ما يقع
وعلاقة بالموضوع ذاته، تساءل يونس مهداوي رئيس الجمعية المغربية للمواطنة والتنمية والحقوق في تصريح لموقع “هاشتاغ”، (تساءل) عن العوامل الحقيقية التي تسببت في هذه الاضطرابات، هل الأمر متعلق بالجفاف ام سوء تدبير قطاع الماء الصالح للشرب؟
وطالب الفاعل الحقوقي ذاته من الجهات المسؤولة الى العمل على تدارك الموقف خلال أيام العيد، والعمل على إبتكار حلول تَحُول دون الوقوع في مثل هكذا من المشاكل التي تربك الحياة اليومية للموطنين بالخصوص وأن الماء مادة حيوية مهمة.
ودعا يونس مهداوي من داخل التنظيم الحقوقي الذي يرأسه، (دعا) جميع المؤسسات المسؤولة عن الثروة المائية، الى التدبير المعقلن للمياه من خلال وضع مخطط متكامل يرمي الى الحفاظ على الماء.
ومقابل ذلك، فإن أغلب العيون التي كان يمتاز بها الإقليم مثل العين الزرقاء بمسكي، جفّت خلال الفترة الأخيرة مما دفع العديد من الفعاليات الحقوقية المحلية الى الدخول على الخط.
يُتبع…