على إثر الأخبار التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية حول ما أسمته بحملة تغييرات للمسؤولين والمديرين بوزارة الشباب والرياضة، نفى الوزير رشيد الطالبي العلمي صحة هذه الأخبار، وقال أن الأمر مجرد مزاعم وإشاعات، وأن أهم ما تعرفه الوزارة حاليا هو الانكباب على العمل والتصحيح وإنجاز الأوراش المفتوحة.
وأكد وزير الشباب والرياضة في تصريح صحفي أنه حريص على تقييم أداء الموارد البشرية التابعة لقطاعه، أكثر من اهتمامه بالتغيير والإعفاءات، مالم يكن وراء ذلك دواعي أو أسباب إدارية أو قانونية أو مسطرية، وأن المديريات المركزية التي شملتها تغييرات، كان بسبب استفادة مسؤوليها من تعيينات سامية جديدة، أو بسبب انتهاء الفترة القانونية لتعيينهم بهذه المناصب، وبالتالي، فهم يغادرونها بطواعية، احتراما للقانون والمساطر الإدارية المعمول بها.
وجوابا عن سؤال يتعلق بالأشخاص المرشحين لخلافة المديرين المغادرين ممن انتهت فترة تعيينهم أجاب الوزير أن المعمول به حاليا هو فتح الترشيح للتنافس من خلال المثول أمام لجنة إدارية، تتكون من مسؤولين ينتمون لقطاعات خارجية لاختيار المسؤول الأحق بهذا المنصب.