وأضافت فتاح علوي، في افتتاح المؤتمر العاشر للإستثمار الرأسمال عقد قبل ايام، ” لقد أثبتم أن المنظومة المغربية ناضجة، وبعد عشرة أعوم، يجب التوقف ووضع خريطة طريق للمستقبل”.
واعتبرت في المؤتمر الذي تنظمه الجمعية المغربية للإستثمار في الرأسمال، أن توقيت انعقاد النسخة العاشرة من هذا الملتقى، مهم على عدة مستويات، حيث أبرزت أن الإقتصاد المغربي اجتاز ثلاثة أعوام شديدة الإضطراب، معتبرة أن الدولة تحملت مسؤولياتها لدعم الإقتصاد الذي أكد قدرته على الصمود وواصل خلق فرص الاستثمار إحداث 500 ألف منصب شغل في أفق سنة 2026.
وأكدت على أن الحكومة ستواصل القيام بنصيبها من العمل، خاصة مع ميثاق الإستثمار، الذي يأتي في سياق السعي لإنجاز تلك الإستثمار من قبل القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن ميثاق الإستثمار يتضمن تحفيزات، لكنه يحيل على تعبئة المؤسسات الحكومية من أجل تسهيل فعل الإستثمار، خاصة مع وجود العديد من الاستراتيجيات القطاعية التي تتيح خلق فرص الإستثمار.
وأشارت إلى صندوق محمد السادس للإستثمار مهم للإقتصاد، لكنه مفيد لصناعة الإستثمار في الرأسمال، معتبرة أن جميع القطاعات تكتسي طابعا استراتيجيا.
وحثت الفاعلين في صناعة الإستثمار في الرأسمال على العمل بهدف تعبئة الرأسمال المحلي، مشيرة إلى الحصيلة على مستوى تعبئة الأموال لا تبعث على الإرتياح، موصية بالتفسير والحوار بعد تجارب لم تكن ناجحة.
وخلصت إلي أنه يجب إحداث مقاولات بهدف استثمار 550 مليار درهم، بما يساعد على توفير فرص العمل للنساء والشباب، مؤكدة على أنه انتظار التوصل بالملفات الجيدة، داعية إلى ضرورة العمل في الميدان.