العميل الهولندي يخرج عن صمته ويكشف علاقته بالراضي

نشر موظف سابق في السفارة الهولندية بالمغرب، تدوينة حول الملف الذي شغل الرأي العام محليا ودوليا، يتهم بالتعامل “الاستخباراتي” مع الصحافي عمر الراضي، مؤكدا أن ما نشر بخصوص علاقته مع الصحافي “لا أساس له من الصحة”.

وعبر منصة “ميديوم” قال أرنو سيمونز الذي وصف نفسه بـ “صديق المغرب”، إنه اختار توضيح ما نشر في الصحافة المغربية بخصوص التحقيقات مع عمر الراضي والعلاقة التي جمعت بينهما، وما يوجه لهما من اتهامات بتبادل معلومات سرية واستخبارتية لاسيما خلال حراك الريف.

وبحسب العميل فإنه عندما اجتمع مع الراضي لم يكن قد بدأ العمل بعد مع السفارة الهولندية، مشددا بأنه موظف عادي كان مسؤولا عن الشؤون الثقافية ولم يحصل يوما على صفة دبلوماسي كما نشر.

وفي هذا الإطار قال إنه وطيلة عمله بين شتنبر 2012 وشتنبر 2015 لم يكن لديه أي وضع دبلوماسي وبناء على ذلك لم يكن يحصل على أي معلومات حساسة تتعلق بالسفارة الهولندية، مشيرا أن الدليل على كلامه أن منصبه كان يمكن شغله بسرعة.

وبخصوص الاتهامات بتبادل معطيات حساسة بخصوص حراك الريف، قال العميل إنه غادر المغرب سنة 2015 قبل انطلاق حراك الريف، وبأنه لم يناقش هذا الموضوع مع عمر الراضي.

العميل قال إنه إذا ثبت أن عمر الراضي قد صرح في الاستجواب أنه كان على اتصال معه بخصوص قضية حراك الريف، فإن الأمر سيطرح علامات استفهام حول طبيعة الاستجواب، لأنه يمكن التحقق من طبيعة الاتصالات وتاريخها بسهولة.

وعن تعمد الراضي إخفاء اتصالاته، قال العميل إن عمر وعند الحديث معه أخبره أنه في إطار عمله الصحافي يخضع للرقابة، وقال إن تمكن السلطات من رصد حديثه مع موظفين في السفارة الهولندية دليل أن هذه الاتصالات لا تحتوي على معطيات خطرة وسرية، حتى يتم إخفاؤها.

وبحسب العميل فإن هذه الاتهامات وغيرها ليست إلا محاولة لتشويه صورة الصحافي أمام الرأي العام، وقد دعا في هذا الإطار إلى العمل على إجراء تحقيق شفاف وعادل في احترام للدستور.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *