الـINDH.. أزيد من 55,7 مليون درهم لتطوير التعليم في بولمان منذ 2005

تم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تخصيص مبلغ استثماري قدره 55 مليون و634 ألف و407 درهم لتطوير قطاع التعليم على مستوى إقليم بولمان، وذلك خلال الفترة ما بين 2005 و 2020.

وحسب معطيات تم الإعلان عنها بمناسبة يوم إعلامي لفائدة المنظومة البيئية للمبادرة الذي نظم مؤخرا ببولمان، تم تنفيذ أو قيد التنفيذ، خلال هذه الفترة، ما لا يقل عن 160 مشروعا تروم تعزيز البنية التحتية التعليمية والعرض المدرسي في الإقليم، بمبلغ إجمالي يفوق 59.717 مليون درهم منها أزيد من 55.6 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وهم دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تطوير النقل المدرسي بـ 49 حافلة و 160 دراجة (20.423 مليون درهم)، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية (13 مشروع / 2.968 مليون درهم)، وتشييد بنايات عمومية (81 مشروع/ 23.921 مليون درهم)، وتجهيز البنيات المدرسية (18 مشروع/ 2.159 مليون درهم)، وتعزيز التعليم قبل المدرسي من خلال إنشاء 36 وحدة بـ 8.071 مليون درهم.

ولمواصلة هذه الجهود في إطار المبادرة، تم مؤخرا تنظيم يوم إعلامي لفائدة المنظومة البيئية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، تحت رئاسة الوالي المنسق الوطني للمبادرة محمد الدردوري.

وشكل هذا اللقاء مناسبة تم خلالها تسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لقطاع التعليم في الإقليم، باعتبارها فاعلا موحدا ومحفزا للمبادرات التي يتخذها مختلف الفاعلين، وبما يتماشى مع قطاع التربية الوطنية، من خلال العديد من مجالات التدخل الرامية إلى تعزيز مكتسبات التلاميذ وجودة التعليم التي يستهدفها برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتم التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة تطوير التعليم قبل المدرسي، وهي خطوة أساسية في بناء قدرات الأجيال الشابة.

وفي إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023)، فإن دعم مرحلة التعليم الأولي في الوسط القروي الذي يعاني من الهشاشة يعتبر مكملا للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير مرحلة التعليم الأولي، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية. والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

ويحظى محور تعميم التعليم الأول، الذي يشكل مرحلة أساسية في تنمية الفرد، بالأولوية من حيث دعم تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *