موقع هاشتاغ – متابعة
أعلنت الأكاديمية السويدية، الجمعة الماضية، أنها لن تمنح جائزة نوبل للأدب لهذا العام؛ بعد فضيحة طالت المنظمة.
وجاء إعلان الأكاديمية بعد ما ثار من جدل بسبب اتهامات سوء سلوك جنسي أدت لتنحي عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.
وقال كارل هنريك هيلدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نوبل، في بيان، إن الأكاديمية السويدية قرّرت تأجيل جائزة نوبل في الأدب 2018، وستمنحها في عام 2019، مبيّناً أنه « وفقاً لقانون المؤسّسات السويدية، فإن مؤسّسة نوبل هي المسؤولة في النهاية عن تحقيق النوايا في إرادة ألفريد نوبل ».
وتواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء السلوك الجنسي موجّهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها.
وقد استقالت إثر ذلك، العضوة المعنية كما استقالت رئيسة الأكاديمية وأربعة أعضاء آخرين.
وتقول الأكاديمية إنها ستعلن الفائز بجائزة هذا العام 2018 سويا مع الفائز في عام 2019 المقبل.
وتعد هذه الفضيحة الأكبر التي تطال الجائزة منذ منحها لأول مرة في عام 1901.
وقد جادل بعض أعضاء الأكاديمية بأن الجائزة يجب أن تستمر لحماية التقاليد، لكن آخرين قالوا إن المؤسسة ليست مؤهلة في وضعها الحالي لمنح الجائزة.
ومنذ بدأت الأكاديمية بمنح الجائزة، لم تمتنع عن منحها سوى مرة واحدة عام 1935، وقالت حينها إنها لم تجد مرشحا جديرا بالفوز بها.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمرّ مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام.