وصل يوم الأربعاء المنصرم إلى ميناء الجزيرة الخضراء، فوج أول مكون من 830 عاملة موسمية مغربية للعمل في حقول الفواكه الحمراء الواقعة جنوب إسبانيا، وذلك حسب مندوبية الحكومة الإسبانية في ويلبا.
وفي المجموع، ستساهم 12 ألف و300 عاملة مغربية، وهو نفس العدد تقريبا مقارنة مع الموسم الماضي، في جني الفراولة والفواكه الحمراء في الأندلس، خلال الموسم الفلاحي لهذا العام.
وقد تم تأجيل وصول العاملات الموسميات المغربيات، الذي كان مقررا مبدئيا في متم دجنبر الماضي، على خلفية الوضع الدولي المرتبط بانتشار جائحة “كوفيد-19”.
ووفقا الجمعية الفلاحية للمزارعين الشباب في ويلبا، ستصل المستفيدات من هذه العملية إلى إسبانيا على متن حوالي 15 أو 16 سفينة بسعة تتراوح بين 800 و1000 شخص لكل سفينة، مبرزة أن هذه السفن ستنقل العاملات المغربيات فقط.
وبعد هذا الفوج، ستتواصل العملية بمعدل سفينة كل أسبوع حتى تتضاعف الوتيرة في نهاية شهر يناير الجاري.
وخلال شهر فبراير، سيتم تسريع الوتيرة بسفينتين في الأسبوع، وسيزداد عدد العاملات الموسميات خلال شهري مارس وأبريل بالتزامن مع أهم مرحلة في الموسم الزراعي الخاصة بالفواكه الحمراء.
يذكر أنه تم تعيين مستشارين مكلفين بالأخلاقيات والعمل والمسؤولية الاجتماعية تابعين للرابطة المهنية لقطاع الفراولة، للمساعدة في استقبال العاملات الموسميات المغربيات من أجل تسريع إجراءات الدخول على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء.