تعيش وكالة الحوض المائي اللوكوس بتطوان على صفيح ساخن، منذ إعفاء مدير الوكالة منذ نهاية شهر فبراير المنصرم.
وبحسب مصادر من داخل الوكالة فان لوبيات وجهات، بعضها مقرب من الحزب الذي يتولى وزير المفوض تدبير قطاع التجهيز، كانوا وراء الكيد للمدير المعفى، لأهداف مختلفة، منهم بعض المستفيدين من الفوضى والسيبة، ومنهم من يطمع في تولي المنصب المدير.
وأضافت المصادر نفسها أن رئيسة قسم بوكالة الحوض المائي اللوكوس تستعد لتولي المنصب، خاصة وأنها تنتمي لحزب الوزير المشرف على القطاع، بل أصبحت تجاهر بذلك أمام مسؤولي الوكالة، وتتباهى بعلاقتها بالوزير، وتتوعد كل من لم ينضبط لقراراتها سيناله سهام قراراتها وسيطاله الابعاد عن مقر الوكالة.
وشددت المصادر أن ما تعيشه الوكالة هو نتيجة حتمية لقرار إبعاد المدير السابق الذي أزعج بعض الجهات، وأن ما وصلت إليه الأمور كان منتظرا، خاصة تقول المصادر، أن إعفاء مدير وكالة الحوض المائي بتلك الطريقة، هو رسالة لباقي المديرين ورؤساء الأقسام والمصالح الأخرى، للانضباط مع الجهات المقربة من الوزير، والا سيكون مصيرهم نفس مصير مدير وكالة تطوان، وهو ما تحاول رئيسة القسم ” المبشرة بمنصب المدير” ترجمته حرفيا بالوكالة من خلال التدخل في جميع الأقسام والمصالح، والتصرف بمنطق وبصلاحيات المدير.
ويتخوف موظفوا الوكالة أن تتحول هذه الأخيرة إلى ملحقة تابعة للحزب، وان يصبح تولي المسؤوليات بهذه الإدارة، التي تسهر على الامن المائي للجهة، يمر عبر مقرات الحزب ومسؤوليه الإقليميين والجهويين، وأن يتم توديع منطق الكفاءات والاستحقاق في تولي المسؤولية.