حافظ القطب المالي لمدينة الدار البيضاء على المركز الأول في القارة الإفريقية للسنة الثامنة على التوالي، والمرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بين المراكز المالية بعد دبي وأبوظبي.
و دخل “القطب” مؤشر المراكز المالية العالمية (GFCI) في عام 2014، واحتل المرتبة الأولى في أفريقيا بعد عامين، مستفيداً من عدة عوامل، منها الجوانب الضريبية التي توازن بين الجاذبية ومتطلبات المعايير الدولية، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي للمغرب وانفتاحه على القارة الأفريقية، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين، وعقد شراكات مع المراكز المالية الدولية، والاهتمام بتكوين الكفاءات في المجال المالي، حسب موقع « اقتصاد الشرق ».
وحافظت الشركات المتواجدة في « القطب » العام الماضي على وتيرة النمو رغم الظروف الدولية المضطربة بتحقيقها إيرادات ناهزت 1.4 مليار دولار، نسبة 60% منها من شركات دولية نصفها من القارة الأفريقية، كما ساهم القطب في خلق 7000 وظيفة مباشرة، يضيف المصدر ذاته.
ويضم القطب المالي حالياً 215 شركة تغطي أنشطتها 115 بلداً من بينها 50 دولة أفريقية، وتمثل المقرات الإقليمية للشركات متعددة الجنسيات النسبة الأكبر بحوالي 40%.