القوات المغربية والأمريكية كادت تدخل في إصطدام مسلح مع غواصة روسية

كشفت صحيفة Portugal resident البرتغالية أن القوات الأمريكية والمغربية كانت على وشك الإصطدام المسلح مع غواصة روسية تدعى « روستوف نا دونو ».

وأضافت الصحيفة، أن الغواصة الروسية هجومة تحمل إسم RFS Rostov-na-Donu كانت تمر عبر السواحل البرتغالية نحو المتوسط، تعرضت للتعقب من طرف البحرية الأمريكية التي تُجري تداريب بحرية في السواحل المغربية.

ووفق ذات الصحيفة، فإن الحادث تم وصفه في الصحافة البرتغالية بـ »الاستفزازي »، خاصة أن الغواصة الروسية كانت برفقتها البحرية البرتغالية، وأشارت إلى أن التقارير الإعلامية البرتغالية قالت بأن التمارين البحرية الأمريكية في المغربية، هدفها الأصلي هو ملاحقة الغواصات « الأعداء » التي تمر بالبحر الأبيض المتوسط.

وأضافت الصحيفة البرتغالية المذكورة، أن الأمريكيين يُطلقون على الغواصة الروسية « روستوف نا دونو » اسم « الثقب الأسود »، لأنها واحدة من الغواصات التي تشتغل بالديزل والكهرباء وتتميز بعبورها الصامت في المياه، حيث تُعتبر من أكثر الغواصات صمتا في العالم.

وأشار التقرير إلى أن هذه الغواصة الروسية، هي « غواصة هجومية تقليدية »، وكانت روسيا تستخدمها في مختلف « حالات الصراع » في ليبيا وسوريا، وهي مسلحة بصواريخ كروز وطوربيدات.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في صراع دائم على إثبات القوة واستعراض القدرات العسكرية في مختلف المجالات، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى حدوث استفزازات بين الطرفين.

وتُجري الولايات المتحدة الأمريكية، تداريب عسكرية بحرية مكثفة مع البحرية الملكية المغربية تحت إسم « مصافحة البرق2021 » منذ بداية شهر مارس الجاري، من أجل تعزيز الاستجابة للتهديدات الأمنية والرفع من قدرات القوات البحرية سواء المغربية أو الأمريكية في مجال المواجهات العسكرية البحرية.

وحسب بلاغ توصل به موقع « الصحيفة » من السفارة الأمريكية بالمغرب، فإن هذه التداريب العسكرية البحرية، تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة « يو إس إس دوايت دي أيزنهاور » وفرق من البحرية الأمريكية، إضافة إلى فرق من القوات البحرية الملكية المغربية، والقوات الجوية الملكية المغربية.

ووفق ذات البلاغ، فإن هذه التداريب والمناورات العسكرية بين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة، تشمل التداريب على الحرب السطحية بين السفن، والحرب المضادة للغواصات المائية، والحرب الجوية والهجومية، إضافة إلى التدرب على القيام بالدعم اللوجستي المشترك، وعمليات الاعتراض البحري.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *