هاشتاغ:
لازال مشروع بناء المركب التعليمي “أكاديمية العلوم” يراوح مكانه بين دهاليز الادارات الترابية في عمالة المضيق الفنيدق، وهو المشروع الكبير الذي ينتظر أن يتم إنجازه على مساحة مهمة بغلاف مالي يناهز 9 ملايين درهم، كما ينتظر أن يستوعب أكثر من 50 منصب شغل قار بشكل مباشر في مرحلته الأولى.
وتعتبر مؤسسة أكاديمية العلوم من المشاريع المهمة الخاصة بالتعليم التي حصلت على الموافقة المبدئية لوزارة التربية الوطنية، والتي ينتظر أن تعزز البنية التعليمية بعمالة المضيق الفنيدق، بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية الخاصة بتسهيل مساطير الاجراءات القانونية الخاصة بتراخيص البناء لانجاز المشروع في الجماعة الترابية لمرتيل التابعة لعمالة المضيق الفنيدق.
وجاء إنجاز هذا المشروع التعليمي المهم في إطار المبادرات الاستثمارية الرامية إلى تقوية قدرات البنيات التعليمية بالمنطقة لاستيعاب وسد الخصاص الحاصل في مجال الطلب على المؤسسات التعليمية، حيث ينتظر أن تشكل أكاديمية العلوم إضافة نوعيىة مهمة للبنية التعليمية.
وينتظر أن تساهم المؤسسات الرسمية والمنتخبة بعمالة المضيق الفنيدق وخاصة الجماعة الترابية لجماعة مرتيل في تسهيل المساطر الخاصة بإنجاز هذا المشروع وتدليل العقبات أمامه ليشرع في إنجازه في أقرب وقت خدمة لقضايا الاستثمار والتعليم بالمنطقة.
ويذكر ان صاحب المشروع سبق له ان راسل كل من عمالة المضيق الفنيدق والجماعة الترابية لمرتيل بخصوص تبسيط المساطر من أجل إنجاز المشروع الذي سيعود بالنفع على المنطقة وساكنتها، الا ان مشروعه بات رهين رفوف الجماعة الترابية واللجنة الاقليمية للتعمير.
ويتسائل صاحب المشروع عن الاسباب التي جعلت السلطة المختصة تمتنع عن الترخيص لمشروعه، بعدما أن أبان عن جديته ورغبته في تفاذي بعض الملاحظات التي تم إبداؤها من طرف الوكالة الحضرية لتطوان في اطار لجنة دراسة المشروع والمتعلقة بتجهيز موقع العقار بالتجهيزات الاساسية وعلى نفقته الشخصية.
ويضيف صاحب المشروع، في الوقت ان ملك البلاد بين الفينة والاخرى يعطي تعليماته السامية من أجل تشجيع الشباب في الابتكار وخلق مشاريع استثمارية الا ان اللجنة الاقليمية للتعمير لها رأي أخر، تتجلى في تعقيد المساطر وإبداء ملاحظات تعرقل الاستثمار بالمنطقة.
