اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تطلق منصتها الرقمية التشاركية

هاشتاغ:
اطلقت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي  منصتها الرقمية التشاركية، باللغتين العربية والفرنسية، والموجهة إلى جميع المواطنين والمواطنات داخل المغرب وخارجه، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى » اشراك كل الكفاءات الوطنية والفعاليات الجادة و جميع القوى الحية للأمة » في الورش الوطني الهام حول صياغة نموذج تنموي متجدد يستجيب لتطلعات و طموحات كافة المغاربة،

وحيب بلاغ للجنة، تهدف هذه المنصة الرقمية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم حول معالم النموذج التنموي المنشود. وستشكل هذه الاقتراحات أحد الركائز الاساسية التي ستمكن   أعضاء اللجنة من استيعاب أفضل لإنتظارات المواطنين وأخدها بعين الاعتبار في افق صياغة تقريرها النهائي الذي سيرفع الى أنظار الملك محمد السادس .

و أشارت اللجنة الى انه بالنظر الى السياق الحالي المتسم بتعليق الانشطة الميدانية بسبب انتشار وباء الكوفيد 19، وحرصا على الاستمرار في نهج مقاربتها التشاركية المبنية على الاستماع ورصد  مقترحات المواطنات والمواطنين، ارتأت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ملائمة منصتها الرقمية مع الوضع الحالي معتمدة في ذلك على الإمكانيات التقنية المتوفرة، بحيث سيكون متاحا للمواطنين الذين يرغبون في ذلك الولوج للمنصة و اختيار القسم « جهتكم » للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم المتعلقة بتنمية الجهة التي ينتمون اليها بالإضافة الى التجارب الناجحة التي يودون مشاطرتها مع أعضاء اللجنة.

ونظرًا للانعكاسات الهيكلية المترتبة عن وباء الكوفيد 19 على الصعيد الوطني والدولي، دعا أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي المواطنات والمواطنين إلى مشاطرتهم الدروس المستخلصة خلال هذا الظرفية الصعبة والإجراءات التي يرونها ضرورية لتجاوز هذه الأزمة على الامد القصير والمتوسط. وقد تم احداث قسم مخصص لهذه الغاية ضمن المنصة الرقمية للجنة.

وذكرت اللجنة ان كل المساهمات التي توصلت بها اللجنة، بما في ذلك مساهمات رئيس الحكومة والأحزاب السياسية والمؤسسات والهيئات العمومية والخبراء الدوليين متوفرة على المنصة ويمكن للجميع الاطلاع عليها.

وتشكل هذه المنصة، التي ترتكز على أسس الذكاء الجماعي، أحد الآليات الهامة لاشتغال اللجنة قصد بلورة نموذج تنموي متكامل، كفيل بالرفع من وثيرة خلق الثروات وفرص الشغل وفق مبادئ العدالة الاجتماعية والديموقراطية التشاركية.

https://www.csmd.ma/votre-avis

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *