أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالرشيدية، أنها عبأت 168 من مهنيي الصحة بالإقليم في إطار حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأبرز مولاي امحمد برجاوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الموارد البشرية تشمل أطباء، وممرضين، وأطرا إدارية، وتقنيين، ومساعدين.
وأوضح أن المندوبية أقامت، في هذا الصدد، 84 محطة للتلقيح في الإقليم، 57 محطة منها قارة، حيث يترأس طبيب أربع أو خمس محطات، مشيرا إلى أنها مجهزة بجميع التجهيزات اللازمة للتلقيح، ضمنها آلات التبريد.
وأكد أنه سيجري اعتماد التشوير الداخلي، ونقط لتلقي المعلومات الكافية لكل المعنيين بالتلقيح، وقاعات خاصة بالتلقيح وأخرى بالاستراحة والتسجيل الالكتروني برسم التلقيح الموالي الذي سيجري بعد 21 يوما، مع توفير مواد التعقيم والكمامات وميزان الحرارة.
وسيستهدف التلقيح المرتقب إجراؤه على مرحلتين، بجرعتين منفصلتين على مدى 21 يوما، في مرحلة أولى العاملين في الصفوف الأمامية، منهم مهنيي الصحة، والسلطات العمومية، ومصالح الأمن، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى من يفوق عمرهم 45 عاما.
ونظمت عمليات محاكاة خاصة بهذه الحملة الوطنية بجميع محطات التلقيح التابعة للإقليم، في انتظار انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وعلى المستوى الترابي، تنص استراتيجية وزارة الصحة على وضع لجنة تقنية مشتركة تضم ممثلين من وزارتي الداخلية والصحة تجتمع بشكل دوري من أجل إعداد العملية ومراقبة جوانبها العملية.
وتشكل الحملة الوطنية للتلقيح فرصة حقيقية لمواجهة الجائحة، حيث تطمح إلى بلوغ تغطية تقل نسبتها عن 80 في المائة، كمعدل ضروري لضمان مناعة جماعية وعودة إلى الحياة العادية.