وسط التجاذبات الحادة بين مكونات الأغلبية الحكومية، يرحج أن تعيد اتفاقات التحالف الحكومي الاتحادي الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب.
ويظل ترشيح المالكي الترشيح الوحيد لحد الساعة على رأس الغرفة الأولى، بعدما علم الموقع أن كل فرق التحالف الحكومي ستدعم ملف المالكي.
وسيستمر المالكي، في مواصلة الحفاظ على توازن المؤسسة التي انقسمت لجبهات مشتتة، فمن جهة تتصارع مكونات الأغلبية على أكثر من واجهة، أبرزها مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية، المهدد لتماسك الحكومة في ظل تمسك العدالة والتنمية بموقف جديد انقلب على توافقها السابق مع قادة التحالف الحكومي.
الوضع داخل الأغلبية لم يقتصر على صراع التحالف بل أي انقسام الفرق البرلمانية، فقد بات أكيدا أن نواب الاتحاد الدستوري سيشلكون فريقا مستقلا عن نواب التجمع الوطني للأحرار، لينقسم بذلك فريق التجمع الدستوري، بعدما فرض نواب الدستوري على ساجد القبول برغبتهم في الاستقلال.