المجتمع المدني بواد لو يستنكر الهجمات الرخيصة التي تستهدف مؤسسة الجماعة

استنكرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني النشيطة بجماعة واد لاو الساحلية، الهجمات الرخيصة التي تستهدف مؤسسة الجماعة.

و اصدرت شبكة من جمعيات المجتمع المدني، مساء اليوم الجمعة 28 نونبر الجاري، بيانا مضادا، تعبر فيه عن استغرابها للحملة الرخيصة التي تقوم بها بعض الجهات للنيل من سمعة الجماعة الترابية لواد لاو.

وفي مايلي نص البيان المضاد:

نحن الموقعون اسفله ممثلو هيئات المجتمع المدني بواد لو استحضارا للمكتسبات المحققة على ارض الواقع لفائدة الساكنة المحلية بجماعة واد لو على امتداد فترتين انتدابيتين و التي وفرت لكل شرائح المجتمع مقومات تنموية للاستقرار و العيش الكريم بفضل الرعاية السامية لمولانا صاحب الجلالة حفظه الله لرعاياه الاوفياء بواد لو . و بقدر مساهمة المجلس الجماعي في هذه النهضة الرائدة بالمنطقة قابله جحود و سعار و سقم لشردمة من اصحاب الضمائر المريضة و الانتهازيين العميات و الوصوليين الطماعين. تفرقوا في الانتماء لهيات جمعوية مخذولة التأموا على موضوع العدوان و تسلحوا بالبهتان.

نستنكر بشدة الهجمة الممنهجة و الاستهداف الارعن لمؤسسة الجماعة مجلسا و ادارة، فلا معنى وراء من استفراد هؤلاء ممن لا يترنحون عن الكد المستمر و الدائم وراء اهداف و اطماع سياسية او محاولة تكريس للريع او الفوز بامتياز على حساب سمعة الجماعة و مجلسها في شخص رئيسها و ادارتها . فالمعروف في كل اوساط المدينة ان هذه الشردمة من العدميين الذين لا شغل لهم الا الجماعة و مرافقها ، و كأن المجال الترابي لواد لو لا فساد فيه الا في المجلس و رئيسه و ادارته.

نستهجن اذن هذه العدوانية و نطالب الساكنة المحلية الحيطة و الحذر من النوايا الفاسدة و طموحاتهم المرضية التي تضرب منجزات الجماعة و عرقلة قطار التنمية، و هم يعيشون على وهم مرضي يتجلى في تحقيق اهداف و مكاسب و امجاد شخصية بالافتراء و الخوض في الشكليات و قشور الامور و نطهم على الاهم المرتبط بهموم الساكنة و انشغالات المواطنين التي لا يدحر المجلس و رئيسه جهدا بل ان شغله الشاعل رقي المدينة وازدهارها في كل القطاعات و الاصعدة و توفير العيش الكريم لا بنائها.

فالمحل فوت لمن يستحقه ليس بالمجان بل بسومة معقولة تعادل ما تم معاملات اخرى خاصة بالأملاك البلدية فعلى الاقل تزيد السومة التي يستغل بها رئيس جمعية الفساد الذي يستفيد بأربعة دكاكين في ملك الجماعة .اما ممثل هيئة الصيد البحري الصيد ما زال مطالبا من السلطات العمومية بتبرير تزوير عقد ابرم مع شركة مستثمرة في لقطاع كما ان صقور الجمعية عاكسوا قرار السلطات المحلية و الوصية في الانتقال الى نقطة تفريغ السمك الذي انعم صاحب الجلالة نصره الله ممتهني القطاع بهذا المشروع النموذجي.

و اخيرا نتساءل لماذا يصطاد دائما رئيس جمعية حقوق الانسان فرع واد لو دوما في الماء العكر كلما تعاضد مع حلفاء في كل ما قضية قد تضر بسمعة المجلس و رئيسه و لو كان الموقف ضد حقوق الانسان كما هو الشأن بالنسبة لهذا المواطن الذي سلب حقه و اخرج من دكانه و هدم و وعد بتعويض تأخر كل مسؤول معني الاستجابة لشروطه بعد الاتفاق. و اليس من ادوار و اهداف الجمعية تبني مثل هذه الحالة بدل معاكسته و خدمة و تقديم خدمة مأجورة لذوي الاجندات الحالمة .
ان حيلة و سياسة التشويش و اطلاق الدخان لإضعاف رؤية المجلس امام الافق التنموي الذي يريده المجلس لاهاليه و كل فرد من افراد الجماعة . لن تزعزع همة وارادة كل الاعضاء في السير قدما نحو استكمال البناء و النماء رغم كيد الكائدين و عرقلة السفهاء.


اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *