رسم المجلس الأعلى للحسابات صورة قاتمة عن المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، رغم الأدوار المهمة الموكولة إلى هاته المكاتب الجماعية والمتعلق أساسا بحفظ الصحة والنظافة وحماية البيئة ومحاربة انتشار الأمراض والحيوانات الضالة على مستوى الجماعات.
وسجل التقرير السنوي الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2022 في المحور الذي خصصه لمكاتب حفظ الصحة أن 41 بالمئة من هاته المكاتب تواجه صعوبات في ممارسة معظم الاختصاصات الأساسية المسندة إليها، وأن 43 بالمادة منها لا تمارس هذه الاختصاصات على الاطلاق.
كما أشار إلى أن 6 بالمائة فقط من مكاتب حفظ الصحة تتمكن من ممارسة اختصاص محاربة الحيوانات الضالة، وأن قرابة 49 بالمائة منها لا تمارس اختصاص الطب الشرعي ولا تتوفر على مستودع للأموات.