آبا بوزيد المعارض بجهة البوليزاريو يدق ناقوس الخطر!

هاشتاغ

توصل موقع هاشتاغ ببلاغ موجه للرأي العام الصحراوي والدولي والحقوقي بشكل خاص, من طرف الناشط الحقوقي، والمعتقل السياسي والمقاتل السابق » مولاي آبا بوزيد المعروف لدى الراي العام بإسم (بوزيد) .

وأعلن بوزيد للرأي العام الصحراوي والدولي انه يتعرض لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الامنية ، هذا فضلا عن تجييش قبائل معينة لإستهدافه.

وأكد أن سيارات قوات درك القيادة « الوطني » تتبعه اين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا يعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك.

كما أن مكالمات التهديد، و تسجيلات التهديد، ما إنفكت تصلني يوميا و زادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة. تارة يتم تهديدي بالقتل، وتارة تهديدي بالسجن، وتارة تهديدي بالإختطاف يضيف ذات المتحدث.

واضاف قائلا: وفي اقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للإستهدافي وإنتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء و الشيوخ والاموات ونفس التشويه و النيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاظل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل إعتقالي في يونيو الماضي.

ويتابع نفس المصدر، ان « المعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للاصوات الحرة وستباشر حملة إعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا انصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، والمدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الاحرار الغير مقيدين، وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر والتنقل حتى بين ولايات المخيمات ».

وتمارس قيادة الجبهة حاليا تجييشا ممنهجا « رسمي » من أجل تصفيتنا، والنضييق علينا، وتشويه سمعتنا، ولا يخفى على أي صحراوي حجم التجييش الذي مارسته القيادة قبل وبعد إختطافنا في يونيو الماضي والذي كان يهدف الى تبرير إختطافنا وتغييبنا عن المشهد السياسي بالمخيمات.

ويضيف ذات المصدر، فإنني ألفت انتباه الرأي العام الوطني الصحراوي لذلك، واطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايتي من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فهنا بالمخيمات يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للانسان فيهما « فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها وإستبدادها ودكتاتوريتها بإسم النضال و إما أن تتعرض للإعتقال والتشويه والنيل من سعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك و النيل من سمعتك، بهدف إسكاتك ».

وحمل نفس المصدر، قيادة الجبهة كليا مسؤولية أي ضرر يلحق بشخصي أو كرامتي، كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي. وخصوصا قيادات سأعلن عنها في منشور لاحق

كما أعلن للرأي العام الصحراوي أنه مستمر في محاربة جميع اشكال فساد القيادة ودكتاتوريتها إستبدادها وخصوصا في مجال حقوق الانسان و حرية التعبير، دون خوف و دون تراجع بل سأقوم بالتصعيد في مواجهة القيادة حتى لو كلفني ذلك أن أموت شهيدا من اجل حرية وكرامة وعرض الانسان الصحراوي بالمخيمات.

وطالب من كل الضمائر الحية نسخ هذه الرسالة و ارسال نسخة منها الى كل المنظمات الدولية و الصحف المهتمة بحقوق الانسان و البرلمانات و الهيئات السياسية بالعالم، وسأباشر اعلان جمعية حقوقية في قادم الايام.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *