المخيمات الصيفية تعود بعد عامين من التوقف بسبب الجائحة

أعطى وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، انطلاقة البرنامج الوطني للتخييم 2022؛ “عطلة للجميع”، بعد عامين من التوقف الاضطراري بسبب جائحة “كوفيد -19 “، وسيستفيد من هذا البرنامج نحو 250 ألف طفل من جميع أنحاء المملكة.

وأُطلقت النسخة الجديدة بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، من أجل ضمان تأطير أفضل والرفع من جودةالتنشيط التربوي وتنويع البرامج التنشيطية داخل فضاءات التخييم.

وأكد الوزير، بأنه سيتم الإعلان عن انطلاقها الفعلي في بداية يونيو، وأن دورة هذه السنة ستوفر عشرة أيام عطلة للأطفال بدلا من 15 يوما، وذلك من أجل الرفع من جودة الخدمات المقدمة، ولا سيما من خلال إدراج أنشطة جديدة.

وأوضح بنسعيد، أن الوزارة تصبو من خلال هذه المبادرة إلى بلوغ مليون مستفيد كل سنة، مشيرا إلى أنه تم تعبئة كافة الأطراف لضمان نجاح نسخة2022.

ويهدف البرنامج الى تقديم عرض تخييمي تربوي بخدمات تراعي التنوع والجودة، والرفع من عدد المستفيدين تدريجيا، وتسهيل الولوج للخدمة التربوية في وجه طفولة المناطق القروية، وتطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرنامج.

ويتعلق الأمر أيضا، ببرمجة المخيمات القارة وأنشطة القرب للأطفال من 07 سنوات إلى أقل من 15 سنة، وملتقيات تربوية لليافعين من 15 سنة إلىأقل من 18 سنة، وجامعات الشباب من 18 سنة إلى 25 سنة، والتداريب التكوينية واللقاءات الدراسية المرتبطة بنشاط التخييم من 18 سنة فما فوق.

وفي ما يتعلق بالبنية التحتية، يشمل برنامج 2022، بالإضافة إلى خدمات التأمين لفائدة المستفيدين، إنشاء مخيمات صيفية “الجيل الجديد”،وتوسيع شبكة المخيمات بالتنسيق مع المنتخبين والجماعات الترابية، وكذلك الرفع من جودة المطاعم.

علاوة على ذلك، سيتم اعتماد خطط جديدة تأخذ في الاعتبار المعايير الجاري بها العمل في بناء المرافق المدرسية في المخيمات، وإنشاء مساحاتإضافية ومراكز جهوية للتكوين التربوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *