المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة تنتج 182 موردا رقميا

هاشتاغ:
أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، اليوم الخميس، عن إنتاجها لـ182 موردا رقميا في إطار مساهمتها في جهود الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، قصد إنجاح عملية التعليم عن بعد، التي أقرتها الوزارة الوصية كبديل للاستمرارية البيداغوجية.

وأفاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، نور الدين العوفي الغزاوي، بإنتاج 182 موردا رقميا تحت إشراف طاقم إداري وييداغوجي وتقني، بثت على القنوات التلفزية المخصصة لهذا الغرض.

وأوضح أن هذه الموارد تضم 64 درسا مصورا موجها للجذع المشترك (مسلك الآداب) و67 خاص بالسنة الأولى بكالوريا (مسلك آداب) و12 السنة الأولى بكالوريا (علوم اقتصادية وتدبير)، و6 خاصة بالسنة الثانية بكالوريا (العلوم والتكنولوجيات الكهربائية)، و7 دروس للسنة الثانية بكالوريا مسلك الفنون التطبيقية و13 للسنة الثانية بكالوريا مسلك الآداب و13 للسنة الثانية بكالوريا مسلك علوم فيزيائية.

وأضاف أن هذه الموارد الرقمية همت مواد اللغة العربية (39) والفرنسية (20) والإنجليزية (27) والفلسفة (12) وعلوم الحياة والأرض (20) والتربية الإسلامية (14) والرياضيات (14) والاجتماعيات (23) والمعلوميات (5) والتربية البدنية (3) والفيزياء والكيمياء (2) والاقتصاد والتنظيم الإداري للمقاولات (1) والاقتصاد العام والإحصاء (1) والمحاسبة والرياضيات المالية (1).

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن أطرا تربوية أخذت مبادرة إنجاز موارد رقمية انطلاقا من إمكانياتها الخاصة وتحت تأطير مفتشي التربية الوطنية، مضيفا أن إنتاج الموارد الرقمية رافقته عملية إنشاء الأقسام الافتراضية للحفاظ على صلة الوصل بين التلميذ والأستاذ.

وسجل أن نسبة إحداث الأقسام الافتراضية بلغت إلى حدود اليوم، 98,31 في المئة بالنسبة لمؤسسات التعليم العمومي و82,12 في المئة بالنسبة للمؤسسات الخصوصية.

وأشاد المسؤول الإقليمي بجهود مختلف الأطراف المعنية المنخرطة في عملية إنجاح التعليم عن بعد، داعيا آباء وأولياء التلاميذ، إلى الانخراط بحزم في هذه العملية، في أفق تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة، باعتبارها شرطا من شروط بلوغ التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *