المساعدات الطبية الموجهة لبلدان إفريقية تعكس الالتزام الملموس والثابت لجلالة الملك تجاه القارة

كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة “طوطال نيوز” أن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنح مساعدات طبية لدول إفريقية شقيقة بهدف مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة كورونا، يعكس الالتزام الملموس والثابت لجلالته تجاه القارة.

وأضافت الوكالة أن قرار جلالة الملك إرسال كميات كبيرة من المساعدات الطبية إلى دول إفريقية شقيقة للتصدي لوباء كورونا يترجم محتوى الخطب الملكية إلى مبادرات ملموسة، مذكرة، على الخصوص، بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في 2016 بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وكان إيذانا بعودة قوية للمغرب إلى الساحة الإفريقية.

وتابعت وسيلة الإعلام الأرجنتينية أن “السياسة الإفريقية للمغرب، بقيادة جلالة الملك، تقوم على ثلاثة ركائز أساسية تتمثل في تعزيز السلم والأمن، والالتزام الثابت بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإفريقيا، والتضامن”.

وفي السياق ذاته، سجلت “طوطال نيوز” أن جهود المغرب الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في منطقة الساحل والصحراء كلها أمثلة على التزام المملكة بالسلم والأمن.

وتابعت أن المغرب، الذي أصبح فاعلا اقتصاديا رئيسيا في إفريقيا، لم يخلف يوما التزامه بالإسهام في تعزيز الأمن ومساعدة أشقائه الأفارقة على مواجهة المشاكل الكبرى التي تعترض القارة.

وأشارت إلى أن “المغرب أبان مرة أخرى عن تضامنه وعن التزامه بمواكبة أشقائه الأفارقة في السراء والضراء”، مذكرة بأن هذه المساعدات تشتمل على 8 ملايين كمامة واقية، و900 ألف قناع واقي، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، و75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.

ولفتت الانتباه إلى أن جميع هذه المنتجات ومعدات الوقاية من كوفيد-19 يتم تصنيعها في المغرب من قبل شركات مغربية وفق المعايير المفروضة من قبل منظمة الصحة العالمية.

وخلصت وكالة الأنباء الأرجنتينية إلى أن “قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس إرسال هذه المساعدات الإنسانية أظهر للعالم أن المغرب وملكه يلتزمان بوعودهما ويفيان دائما بالتزاماتهما”.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *