وسام مجد
نفت إدارة المستشفى الإقليمي بأزيلال وجود أي ائتلاف داخل المستشفى له شرعية قانونية وأكد أن البلاغ الصادر عن الهيئة موقع من طرف شخص واحد لا غير وأن إدارة المستشفى لم تتوصل بأي طلب لقاء أو حوار فردي أو جماعي موضوع المقال.
هذا وأضاف ذات المصدر أنه فيما يخص الشروط القانونية، فالمستشفى يتوفر على مركب جراحي يستجيب لحاجيات الساكنة، ومنذ وقت قريب احتضن هذا المستشفى مجموعة من القوافل الجراحية في مختلف التخصصات، تم بموجبها تجفيف لائحة الانتظار التي كانت عالقة. وقد بلغ عدد المستفيدين من العمليات الجراحية 1250 سنة 2018، و1809 سنة 2019 أي بزيادة 45٪ بالمقارنة مع السنة الفارطة، دون تسجيل أية مضاعفات أو تعفنات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تمت في نفس المستشفى وفي نفس الظروف البنيوية والتقنية والعلمية وفيما يخص الأدوية والمستلزمات الطبية، قالت إدارة المستشفى أنها اتوفر على كميات كافية من الأدوية الحيوية والأساسية، إضافة إلى اقتناء بعضها من طرف المستشفى إذا استدعت الضرورة ذلك. اما فيما يخص المعدات الطبية، فقد زود المستشفى هذه السنة بكمية مهمة منها من طرف الوزارة الوصية، وإدارة المستشفى تستجيب لحاجيات وظروف العمل، كما توصل المستشفى بمعدات مهمة من طرف العديد من الشركاء المحليين والجهويين في إطار اتفاقيات تعاون وشراكات.
وبلغت عدد الفحوصات الخارجية سنة 2018، 9455 فحصا طبيا متخصصا وبلغت سنة 2019، 10571 فحصا، أي بزيادة 12% بالمقارنة مع السنة الماضية، وذلك بفضل تظافر جهود كل الأطقم الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية ودائما في نفس الظروف البنيوية، وأقدم إدارة المستشفى إعادة تأهيل جل غرف الاستراحة للأطر وفتح باب الحوار في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الإدارة سواء مع المواطن أو مع الموظف.